أشار نجم منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو إلى أن فرنسا التي يلتقيها فريقه غدا الأحد في نهائي كأس أمم أوروبا «يورو 2016 » هي «الأوفر حظا» للتتويج باللقب لأنها تلعب على أرضها، لكنه حذر من أنه وزملائه والبرتغاليين «يؤمنون» بقدرتهم على تحقيق الفوز.
وفي مقابلة نشرت اليوم السبت على موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، عشية نهائي البطولة الأوروبية، قال مهاجم ريال مدريد «إنه أمر طالما حلمت به. الفوز مع البرتغال سيكون إنجازا عظيما..أنا وزملائي والبرتغال بأسرها وكذلك الجالية البرتغالية في فرنسا، نؤمن بقدرتنا على تحقيق الفوز.
وأضاف: «إنها فرصة فريدة وشعور بالسعادة، لأن هذا ما رغبت في تحقيقه من جديد: أن أبلغ النهائي. المرة الأخيرة كانت في عام 2004 (حين خسر منتخب بلاده أمام اليونان بهدف دون رد). الآن سيحالفني الحظ بخوض نهائي آخر مع البرتغال»، مؤكدا «إنها مباراة نهائية وأي شيء يمكن أن يحدث. نعلم أننا سنواجه منتخبا عظيما».
وأكد أن المنتخب الفرنسي هو الأوفر حظا للفوز معللا ذلك بأنه «يلعب على أرضه وهذه ميزة كبيرة.. البلد بأسره سيكون هناك ليدعمهم، لكن هذا نهائي وسنرى ماذا سيحدث. سنكون مستعدين ولن نكون فريسة سهلة. منذ بداية البطولة، لم يفز علينا أحد، وآمل ألا تتمكن فرنسا بدورها من تحقيق ذلك».
وحطم المهاجم البرتغالي العديد من الأرقام القياسية خلال هذه النسخة من بطولة كأس أمم أوروبا حيث بات يتقاسم صدارة الهدافين التاريخيين للبطولة مع الفرنسي ميشيل بلاتيني (تسعة أهداف لكل منهما)، علما بأنه قد يحطم هذا الرقم إذا سجل هدفا واحدا فقط في لقاء غد.
كما أنه اللاعب الوحيد الذي سجل في أربع نسخ مختلفة ومتتالية من البطولة الأوروبية (2004 و2008 و2012 و2016)، وأول لاعب يسجل أهداف في دور نصف النهائي في نسختين.
وعلى الرغم من ذلك، أكد نجم الريال «لا أريد أن أهتم كثيرا بالأرقام القياسية. تتحقق على أي حال. إنه أمر جيد، لكن الأمر لا يتعدى ذلك. أشعر أنني في حالة جيدة واشعر بالقوة والشباب، ولذلك فإن كل ما يهمني الآن هو تحقيق هذا النجاح (الفوز مع منتخب بلاده)».
وأضاف في تفاؤل: «يجب أن نكون إيجابيين. الأحد ستكون المرة الأولى التي تتوج فيها البرتغال ببطولة مهمة».