الأقباط متحدون | ومازالت الرسائل السماويه تتوالي علي اقباط مصر؟!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:١٣ | الاربعاء ١ ديسمبر ٢٠١٠ | ٢٢هاتور ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٢٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

ومازالت الرسائل السماويه تتوالي علي اقباط مصر؟!

الاربعاء ١ ديسمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم : عبد صموئيل فارس
لم تكن الرساله السماويه التي ظهرت في اواخر العام الماضي هي من محض الخيال أو اوهام أختلقتها الكنيسه كما وصفها بعض الحاقدين ولكن أظهرت ألايام وكما تعلمنا داخل الكنيسه ان وراء كل ظهور سماوي هناك دلالات وأشارات لآحداث ستسبق تلك الظهورات وكنت العام الماضي قد عقبت علي تلك الظهورات بما أنني أحد شهود العيان الذي عاين ورصد الحدث لحظه بلحظه حتي أن احد النشطاء الاقباط في المهجر هاتفني وقتها وأكدت له أنني شاهدت كما شاهد الملايين وكانت كلماتي انني لست متفائلا بهذه الرساله وقد اختلف معي هذا الناشط في مفهوم الرساله لكنني أصريت علي موقفي في أنها تحمل رساله قويه لاحداث قادمه فالسماء حينما تتحدث بهذا الشكل الذي رأيناه في سماء القاهره أنما يدل علي أن هناك معاناه قادمه وجاءت الرساله الاولي مع مطلع هذا العام حيث مذبحه مروعه في مدينة نجع حمادي وهجوم عنيف ضد الاقباط تلاها ايضا هجوم في شهر مارس الماضي علي كنيسة مرسي مطروح وحرق وسلب ونهب وتهديد ارهابي لكل سكان مدينة مطروح الاقباط دون تعويض التلفيات او محاسبة الجناه كالعاده وتتوالي بعدها الرسائل من هجوم في الجنوب والشمال حتي تصدر الاداريا العليا حكمها الذي أثار حفيظة الاقباط بألزام بابا الاقباط بالزواج الثاني لآحد أبناء الكنيسه وهو ما يعد تدخلا غير مسبوق في عقيدة الاقباط ومؤشر واضح لآستهداف الاقباط بصفه رسميه علي كل المستويات لتخرج بعدها حمله مسعوره ضد الكنيسه ورجالها ومظاهرات داخل المساجد تهتف ضد الاقباط والكنيسه في سابقه هي الاولي من نوعها ولم تهدئ الامور حتي شنت الدوله المصريه بجيشها الجرار غذوه عنيفه أستهدفت اقباط منطقة العمرانيه بمحافظة الجيزه والذي كان حدثا لم تراه مصر في تاريخها في انفجار لم يكن متوقعا من احد ولم يسبقه ترتيب او تنظيم لكنه اتي نتيجة ضغوط الجميع كان يعلم ومتيقن أن النظام الحاكم في مصر يريد رؤية هذا المشهد ولكنه لم يكن يتوقع أن يأتي سريعا بهذا الشكل وفي توقيت لم يكن في حسبان الجيش المصري الذي قاد الغذوه برعاية الجنرال حبيب العادلي وقد يتساءل البعض هذا ليس الجيش ولكنه اجهزة الشرطه ولكن من قاموا بالهجوم هم من المجندين التابعين لادارة الامن المركزي وهؤلاء يقضون خدمتهم العسكريه إذن من قام بالغذوه هو الجيش الجرار الذي يضطهد الاقباط بشتي الطرق والسبل ومازالت الايام القادمه ستحمل في طياتها الكثير من الرسائل التي من المتوقع انها قادمه بقسوه علي اقباط مصر




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :