بقلم / مارك مكرم حربي
 
إن رفض مجلس النواب إلغاء قانون ازدراء الأديان أو حتى تعديله حتى لا يكون سيفاً مُسلطاً على رقاب المواطنين من مُدعي الإيمان و التدين هو دليل على الانغلاق الفكري و الديني كما أنه - بلا أدنى شك - دليل على الجهل الدستوري و القانوني


بعد قيام وزارة الداخلية المصرية بالقبض على المُفطرين في نهار رمضان و غلق المقاهي و المحال التجارية بشارع المعز عند قيام صلاة الفجر بأحد أيام رمضان ، هل ننتظر قريباً افتتاح فرع " الأمر بالمعروف و النهي عن المُنكر "  في مصر ؟؟


بعد الاعتداءات الأخيرة على الأقباط في قرية " كوم الكرم " بالمنيا و قرية " كوم اللوفي " بسمالوط و قرية " البيضا " بحي العامرية في الإسكندرية ، إلى جانب أغتيال القس " رافائيل موسى " بالعريش و الراهبة " أثناسيا" في طريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوي و ذبح الدكتور " مجدي عطية " في مدينة طنطا  ، هل ينتظر الأقباط المذابح الجماعية في القريب العاجل ؟؟؟


لن يتم القضاء على داعش و الأخوان و القاعدة و الجهاد و النصرة و غيرها من التنظيمات الأرهابية في مصر بقوة السلاح فقط بل بقوة العقل و العلم و الثقافة و التعليم ، فهل تستمع الحكومة و تفهم أم أنها لا تريد أن تتعلم ؟؟


إن استمرار التخبط و التضارب في السياسات الاقتصادية للحكومة و عدم وجود سياسات و رؤية واضحة للاقتصاد المصري فسوف تحدث كارثة اقتصادية قريباً ، فهل يعقلون ؟؟

يقول سقراط :" الجاهل من عثر بالحجر مرتين ".