الأقباط متحدون - «أبوشنب» ترفع لافتة «لا للتحرش».. و«قاسم»: فى حاجة إلى معالجات أوسع
أخر تحديث ٢١:٢٠ | الاربعاء ٦ يوليو ٢٠١٦ | ٢٩ بؤونة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٨١ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

«أبوشنب» ترفع لافتة «لا للتحرش».. و«قاسم»: فى حاجة إلى معالجات أوسع

لقطة من فيلم «أبوشنب»
لقطة من فيلم «أبوشنب»

منذ ظهور التحرّش كمشكلة مجتمعية أطلت بوجهها القبيح فى السنوات العشر الأخيرة عملت السينما على تناول هذه الظاهرة، وخلال موسم عيد الفطر هذا العام رفعت الفنانة ياسمين عبدالعزيز من خلال فيلم «أبوشنب» للمخرج سامح عبدالعزيز، شعار «لا للتحرش» حيث تقوم بدور ضابط فى الشرطة النسائية «عصمت» المكلفة بمحاربة التحرّش فى الشارع بين الشباب بكل حزم. وأشار المخرج سامح عبدالعزيز إلى أن فيلم «أبوشنب» ناقش مجموعة من القضايا التى تهم المرأة، من ضمنها قضية التحرش، قائلاً لـ«الوطن»: «يُعد التحرّش من أهم القضايا التى يعانى منها المجتمع منذ فترة طويلة، لكن من خلال الفيلم قدمناها بشكل مختلف، بجانب إلقاء الضوء على عناصر الشرطة النسائية فى مواجهة الأمر».

من جانبه، قال الناقد الفنى محمود قاسم إن السينما اهتمت بتلك القضايا المجتمعية، بداية من الاغتصاب، مروراً بالتحرّش خلال فترات طويلة من عمر السينما المصرية، خصوصاً مع وجود تفاعل كبير بين المجتمع والسينما فى تلك القضية، حيث كان يحرص صنّاع السينما على معاقبة الفاعل فى النهاية، ومن أهم الأفلام التى ناقشت تلك الظاهرة فيلم «المغتصبون».

وتابع «قاسم» لـ«الوطن»: «فى الفترة الأخيرة مع تعاظم ظاهرة التحرّش بدأت فى الظهور على شاشة السينما وطرحها بالشكل الذى تحدث فيه واقعياً فى عدد من الأفلام، منها «فيلم ثقافى»، «واحد صحيح»، «عمارة يعقوبيان»، و«حين ميسرة»، لكن يظل فيلم «678» من أهم الأفلام التى ناقشت تلك الظاهرة بشكل موسّع من خلال إلقاء الضوء على ثلاث سيدات من خلفيات اجتماعية وثقافية مختلفة، وعلى العكس تماماً يناقش فيلم «أبوشنب» تلك الظاهرة من زاوية مختلفة، متعلقة بمهمة الشرطة فى ضبط هؤلاء الشباب، وبطريقة كوميديا قد يتعاطى معها الشباب بصورة أفضل، لكن فى الوقت نفسه ما زلنا فى حاجة إلى أعمال تناقش تلك القضية بشكل أوسع وأكثر جدية».


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter