الثلاثاء ٥ يوليو ٢٠١٦ -
١٩:
٠٨ م +02:00 EET
اليوم جلسة صلح بين الاقباط والمسلمين بالعامرية والتنازل عن القضايا
جلسة الصلح لن تترك لمبنى الخدمات والصلاة مازالت ممنوعه على الاقباط
كتب : نادر شكرى
تعقد بعد قليل جلسة صلح بقرية البيضاء بالعامرية بين مسلمين واقباط القرية ، للاتفاق على التنازل عن المحاضر بين الجانبين فى اطار ما تم من ضغوط يخالف دولة القانون
فبعد جهود كبيرة قام بها عدد من النواب ومنهم د عماد جاد ود نادية هنرى ورضا نصيف ومحمد ابو حامد وسوزى ناشد ، بلقاء وزير الداخلية ثم مدير امن الاسكندرية نجحوا فى اعادة اسرتى نعيم عزيز وموسى عزيز لمنزلهما بعد منعهما من دخوله منذ وقوع الاحداث ، الا ان الضغوط استمرت من قبل لاجهزة الامنية ومتشددين للرضوخ لجلسة الصلح .
وتاتى هذه الضغوط من خلال تحرير محضر ضد ثلاثة اقباط باثارة الشغب وصدور قرار ضبط واحضار لهم وهو ما جعل الاقباط يتركون القرية خوفا من القبض عليهم واجبارهم على التصالح ومنهم نعيم عزيز وموسى عزيز وهرفى فوزى ، وتم الاشتراط انه لا سبيل لرفع الضبط ولاحضار سوى بالتصالح ،
والتقى الامن كهنة الكنيسة لاقناعهم بالتصالح ورغم تدخل نواب البرلمان وتأكيدهم على القانون الا أن اقباط القرية وفقوا على الصلح فى جلسة عقدت بقرية البيضاء بحضور محافظ الاسكندرية
قال صبرى مكانوتى احد اقباط القرية أن عدد كبير من المسلمين جاءوا الى منازلنا يطلبون الصلح وهم يتحدثون عن كيفية قضاء العيد فى هذه الظروف وانه يجب الغفران والتسامح فى هذه الايام وانهم سوف يأتون " بعجل لذبحه من اجل الصلح " ، وامام هذا الاستحسان والمخاوف من تصعيد الاوضاع فى حالة الرفض ومخاوف من الاجهزة الامنية لعرقلة اى امور تتعلق بالكنائس بالمنطقة تمت الموافقه على التصالح وسوف تعقد جلسة بعد قليل بحضور القيادات الرسمية والتنفيذية ويتم سوف التنازل عن المحاضر بين الجانبين .
ورغم التصالح الا ان مسألة اعادة فتح مبنى الخدمات واقامة الشعائر الدينية لم تدخل فى اطار الاتفاق فعلى الرغم من اصرار الاقباط وربط التصالح بفتح المبنى الا انهم اضطروا للخضوع لهذا التصالح وترك مسألة مبنى الخدمات للتفاوض بشأنه مع الاجهزة الحكومية بعد ذلك .