قُتل أمس أربعة من أفراد الأمن السعوديين وأصيب خمسة آخرون، إثر قيام انتحاري بتفجير نفسه بالقرب من المسجد النبوي في المدينة المنورة بالسعودية.
جاء ذلك في يوم شهد هجومين انتحاريين في مدينتين سعوديتين.. نورد بالسطور المقبلة بعض كواليس هذا الحدث.
1-رصدت كاميرات المراقبة بمأوى السيارات القريب من المسجد النبوي الشريف، الانتحاري الذي فجر نفسه أمس الاثنين عندما اقترب منه أحد أفراد الأمن للتحقق من هويته.
2-كما رصدت الكاميرات حديث قصير دار بين رجل الأمن والانتحاري قبل أن يقوم الأخير بتفجير نفسه، يبدو أن رجل الأمن كان يحاول منعه من الدخول إلى مقر الحرم فما كان منه إلا أن فجر نفسه بالمكان.
3-صرّح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية بأنه "مع حلول صلاة مغرب يوم الاثنين بالمدينة المنورة، اشتبه رجال الأمن في أحد الأشخاص أثناء توجهه إلى المسجد النبوي عبر أرض فضاء تستخدم كمواقف لسيارات الزوار، وعند مبادرتهم في اعتراضه قام بتفجير نفسه بحزام ناسف مما نتج عنه مقتله، ومقتل 4 من رجال الأمن وإصابة 5 آخرين من رجال الأمن".
4-أدان د. محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، التفجير قائلاً: أن استهداف منطقة الحرم النبوي الشريف هو استهداف للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
5-كما استنكرت دار الإفتاء الحدث، واصفة أن من قاموا بتنفيذه بـ "الفجرة" وأنهم يعادون الإسلام لسفكهم دماء مسلمين.
6-يذكر أن المسجد كان مكتظًا بالمصلين الذين جاءوا للاحتفال بالأيام الأخيرة من شهر رمضان.
7-استنكرت إيران الحدث على الرغم من الخلاف التاريخي بين إيران والسعودية، قائلة في بيان لها "إن بلادهم أعلنت مرارًا أن الإرهاب مدان بشدة بأي شكل كان وفي أي نقطة من العالم، ويجب التصدي الحازم والجاد من قبل جميع الدول لمصادره وأسبابه والضالعين فيه".
8-قالت الأخبار السعودية أن الانتحاري استهدف بشكل مباشر رجال الأمن بالإيحاء لهم أنه يريد الإفطار معهم، وفجر نفسه أثناء تناولهم الإفطار.
9-قالت حركة طالبان أفغانستان أن التفجيرات جريمة تغذيها الكراهية.
10-وفي بيان صادر باسم إمارة أفغانستان الإسلامية، قالت الحركة إن "هذه الجريمة تظهر مدى الوحشية والكراهية التي تفيض بها مؤامرات أعدائنا ضد مقدساتنا الدينية".