"مصر ولادة".. مقولة يعرفها جميع المصريون ويستدلون بها على أبناء مصر الذين يرفعون رأسها، إلا أن بعضهم توفى بطريقة غير عادية، نعرض أشهرهم  في التقرير التالي. 

 

الدكتور علي مصطفى مشرفة باشا، من مواليد 11 يوليو عام 1898م، وهو عالم فيزياء نظرية مصري، وهو تلميذ العالمة المصرية سميرة موسى، ولد في دمياط، يلقب بأينشتاين العرب لانه ناقش بعض أبحاثه مع ألبرت أينشتاين، تخرج في مدرسة المعلمين العليا 1917، مُنح لقب أستاذ من جامعة القاهرة وهو دون الثلاثين من عمره، انتخب في عام 1936 عميداً لكلية العلوم، فأصبح بذلك أول عميد مصري لها، حصل على لقب البشاوية من الملك فاروق. 

 

في 15 يناير عام 1950م، توفى إثر أزمة قلبية إلا أنه هناك شك في كيفية وفاته حيث يُعتقد أنه مات مسموماً، او أن أحد مندوبي الملك فاروق كان خلف وفاته، ويعتقد أيضا أنها أحدى عمليات جهاز الموساد الإسرائيلي، إلا أن أخيه أكد في كتاب له أنه توفى مسمومًا. 

من العلماء المشاهير جدًا الدكتور يحيي المشد، عالم الذرة المصري، وقد اغتيل يوم الجمعة 13 يونية عام 1980، وعُثر على جثته في غرفته وكانت رأسه مهشمة ودماؤه تغطي سجادة الحجرة عن طريق الموساد الإسرائيلي، وقد أغلق التحقيق الذي قامت به الشرطة الفرنسية على أن الفاعل مجهول، وذلك حسبما أفادت وكالة "ويكيبيديا". 

"سميرة موسى"، عالمة الذرة المصرية لُقبت باسم "مس كوري الشرق"، وكانت أول عالمة ذرة مصرية ووصلت في رسالتها للماجستير إلى معادلة تُمكن من تفتيت المعادن الرخيصة مثل النحاس ومن ثم صناعة القنبلة الذرية من مواد قد تكون في متناول الجميع، ولكن لم تدون الكتب العلمية العربية الأبحاث التي توصلت إليها. 

 

في عام 1952، أتيحت لها فرصة إجراء بحوث في معامل جامعة سانت لويس بولاية ميسوري الأمريكية، تلقت عروضاً لكي تبقي في أمريكا لكنها رفضت وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كاليفورنيا، وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة، لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها في وادي عميق، وقفز سائق السيارة واختفي إلي الأبد.

أيضًا.. العالم المصري، سمير نجيب، كان متخصصًا في مجال الذرة، وعمل أستاذًا مساعدًا في جامعة ديترويت الأمريكية ولكنه خاصة بعد حرب يونيو 1967 شعر أن بلده ووطنه في حاجه إليه، وصمم العالم على العودة إلى مصر وحجز مقعداً على الطائرة المتجهة إلى القاهرة يوم 13/8/1967، وبعدها تقدمت إليه جهات أمريكية كثيرة تطلب منه عدم السفر، وفي الليلة المحددة لعودته إلى مصر، وبينما كان يقود سيارته فوجئ بسيارة نقل ضخمة، تتعقبه، واصطدمت بسيارته التي تحطمت، وتم تقييد الحادث ضد مجهول. 

 

صباح يوم الاثنين 27 يناير عام 1975، رن جرس الهاتف في شقة العالم المصري الدكتور نبيل قليني، وبعد المكالمة خرج الدكتور ولم يعد حتى الآن. 

الدكتور نبيل محمد القليني، هو عالم ذرة مصري، ولد في عام 1939 بالمنصورة، أوفدته كلية العلوم في جامعة القاهرة إلى تشيكوسلوفاكيا للقيام بعمل المزيد من الأبحاث والدراسات في الذرة. و

 

الدكتور نصر حامد أبوزيد، من مواليد 10 يوليو عام 1943م، وهو أكاديمي متخصص في الدراسات الإسلامية، وأثار جدلًا واسعًا بأبحاثه وكتبه وعاد إلى مصر قبل وفاته بأسبوعين مصابًا بفيروس غريب فشل الأطباء في تحديد طريقة علاجه، ودخل في غيبوبة استمرت عدة أيام حتى فارق الحياة صباح الإثنين 5 يوليو 2010 .