كتبت – أماني موسى
أدانت دار الإفتاء التفجير الانتحاري، الذي وقع أمس الاثنين، داخل الحرم المكي، قائلة، أن العمليات الإرهابية الخسيسة التي قام بها إنتحاريون استهدفوا موقف سيارات قوات الطوارئ قرب الحرم النبوي الشريف وقت الإفطار، في حين وقع تفجيران آخران قرب مسجد في مدينة القطيف، مما أسفر عن استشهاد 4 من رجال أمن الحرم النبوي، ووقوع 4 إصابات خطيرة، هو أمر خسيس.
وأضافت في بيان لها عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك، هؤلاء الفجرة لم يراعوا حرمة الحرم النبوي الشريف ولا حرمة شهر رمضان المعظم وسفكوا دماء المسلمين ليعكروا فرحة العيد عليهم، وقد قال النبي "ص"، "من أراد أهلَ المدينة بسوءٍ أذابه الله كما يذوب الملح في الماء".