كتب: عماد توماس
قال الكاتب الصحفي أحمد الخميسي –صاحب كتاب الباب المغلق بين المسلمين والأقباط- في تصريح خاص لــ"الأقباط متحدون"  أن ما حدث في العمرانية قد أثبت أن الدولة والحكومة ليست طرفا محايدا ، وأنها لا تشرع فقط للتمييز بل وتتحرك معه مضيفا أن  المشكلة في قوانين بناء دور العبادة التي تميز بين كنيسة تحتاج عشرات التصريحات والموافقات الخاصة ، وبين أي زاوية تنقلب إلي جامع بدون أي مشاكل . وهناك قانون موحد لدور العبادة مركون في أدراج الحكومة لا تنظر فيه . وأضاف الخميسي، إننا لا يمكن أن نغفر للحكومة رد فعلها البربري العسكري الذي أدى لمقتل الشابين مكاريوس وملاك ، وإصابة الكثيرين. موضحًا أن هذا شيء لا يمكن غفرانه ولا التسامح معه ، إذ تثبت الدولة أن دورها هو دور المجرم البلطجي . وأننا بحاجة لفصل الدين عن الدولة كما حدث في كل العالم خلال مسيرة تطوره .

وحول أغنية "قسمنا بالنور والفجرية" التي قام بكتابتها وانتشرت على "الفيس بوك" مؤخرًا، أكد عضو نقابة الصحفيين واتحاد كتاب مصر .أن هذه الأغنية كتبت بعد أحداث طائفية مريرة ، متمنيا  أن يكتب عملا خصيصا من اجل العمرانية ولدعم الوحدة الوطنية.

تقول كلمات الأغنية:
راح نحمي الوحدة الوطنية
أقسمنا ورسمنا في علمنا
أسامينا وأعيادنا الوطنية
أسامينا فيها مينا
ومحمد وعطية
باسم الملايين المصرية
وكفاح أجيال للحرية
نحلف مع نور الصبحية
لا فيه تمييز ولا طائفية
باسم الملايين المصرية
باسم الملايين ..
لا فيه تمييز ولا طائفية

من كلمات أحمد الخميسي - لحن فتحي الخميسي - إخراج عصام ستاتى
يمكن مشاهدتها من هنا

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :