بقلم : أشرف إدوارد
مصر التى تعيش بداخلنا كانت ومازالت تعيش عصرا اقل ما يوصف به انه عصر الامن وليس عصر المواطن المصرى الاصيل ، فقد عاش وطنى هجمة جديدة من هجمات الامن المصرى على اقباط مصر دون وازع من اى ضمير على ما وصفه المسئولين واعتقد انهم غير مسئولين بالمرة فكانت الهجمة على كنيسة العذارء والملاك بالعمرانية بسبب قيام الكنيس بمخالفة الترخيص الصادر لها وذلك عند قيام الكنيسة ببناء قبة ومنارة الكنيسة تمهيدا لوضع الصليب فكانت الهجة الغير مبررة وكان استعداد الامن كانه ذاهب الى منطقة حربية فجمع العكسر وجميع الرتب لتغير على المواطنين الامنين فكان الصدام الذى لم يكن فى حسبانهم فنجم عن هذه الهجمة البربرية سقوط اربعة قتلى وعشرات المصابين نتيجة استخدام الذخيرة الحيه والقنابل المسيلة للدموع

لماذا كل هذا العنف الذى قام به الامن المصرى هل صلاة المسحيين ترعبهم الى هذه الدرجة ؟ فلم يطلب المحيين الاقباط الا مكانا للصلاة ، اليس هذا مطالبا عادلا ، وعلى فرض جدلا ان هناك مخالفة من قبل الكنيسة ، اكان الامر يستدعى مثل هذه القوة الغاشمة لتطبيق القانون ؟ هل صدر من المسحيين الاقباط ايه اعملا ارهابية سابقا تستدعى مثل هذا التحفز والتحضير لمثل هذه القوة الغاشمة التى استعملت فيها الذخيرة الحية والقنابل المسيلة للدموع والتى اسفرت استشهاد اربعة شباب واصابة العشرات والقبض على مئات من الشباب والاطفال والشيوخ ( كورقة ضغط ( . اين الامن المصرى الذى يحافظ على مواطن ىمصر دون تمييز ، ماذا فعلوا هؤلاء لكى يقتلوا ويشردوا ويقبض عليهم ؟ اين الضمير يا اصحاب الضمير اين الضمير ؟دم شهداء العمرنية سيظل يطالب العالم بالقصاص لهم ، ونحن نطالب بمحاكمة المسئولين عن جريمة القتل كل ذلك بالعدل ، العدل ، العدل
وللحديث بقية