الوطن | الأحد ٣ يوليو ٢٠١٦ -
٤٩:
٠٩ ص +02:00 EET
شكري خلال لقاءه بالحكيم في مكتبه الخاص في بغداد
التقى سامح شكري، وزير الخارجية، خلال زيارته إلى بغداد السبت، عمار الحكيم رئيس المجلس الاسلامي الأعلى، وكتلة المواطن البرلمانية في مجلس النواب العراقى.
وفي تصريح للمستشار أحمد ابو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أشار إلى أن السيد عمار الحكيم أعرب فى بداية اللقاء عن سعادته البالغة لزيارة وزير الخارجية إلى العراق، والتى تعكس الاهتمام الذى تبديه مصر لدعم العراق وحرصها على استقراره ودعمه فى المرحلة الحالية التى يواجه فيها تحديات عديدة.
شكري يلتقي مع عمار الحكيم رئيس المجلس الاسلامى الاعلى وكتلة المواطن فى البرلمان العراقى
وتركز اللقاء على تناول الأوضاع الداخلية العراقية، حيث استعرض السيد عمار الحكيم، الجهود المبذولة لتوحيد النسيج الوطني العراقي والتأكيد على مفهوم المواطنة، مشيرا إلى أن المجتمع العراقي سأم المذهبية، ووصل إلى اقتناع بأن مصلحته الحالية والمستقبلة تكمن فى ترسيخ مفهوم المواطنة والاستفادة من التنوع الموجود فى المجتمع العراقى باعتباره رافدا فكريا وحضاريا، وليس عاملاً من عوامل الاستقطاب أو الانقسام.
ومن جانبه، أكد الوزير شكرى على المتابعة المصرية اللصيقة للأوضاع فى العراق، وحرصها على استقرار دولة العراق وسلامة الشعب العراقى وعودة العراق للقيام بدورة الحضاري فى خدمة ودعم القضايا العربية، كما قدم شكرى التهنئة لرئيس المجلس الاسلامى الأعلى على النجاح والانتصار، الذي تحقق فى معركة الفلوجة معرباً عن تمنياته بدوام الانتصارات وقدرة العراق على دحر الإرهاب من جميع المدن والقرى العراقية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن عمار الحكيم أعرب عن تطلعه للمزيد من التقارب المصرى مع العراق، مشيراً إلى أن الشعب العراقى يكن كل الاحترام والتقدير للشعب المصرى ويدرك ان مصر حينما تمد يدها إلى العراق فهى تقوم بذلك بدافع عروبى ووطني ولا تنتظر اى مصلحة أو نفوذ فى العراق، وهو ما أكد عليه وزير الخارجية وثمنه ووجه الدعوة الى السيد عمار الحكيم لزيارة مصر للمزيد من التشاور والتنسيق وتعزيز أواصر التعاون بين البلدين.
وقال "الحكيم" في تصريحات عقب اللقاء: "شددنا في لقائنا وزير الخارجية المصري سامح شكري على أن ما تحقق من انتصار في الفلوجة يدل وبشكل واضح على أن داعش يلفظ انفاسه الأخيرة، وأن العراق يستعيد أرضه وشعبه، وأن هناك استعدادات كبيرة لتحرير مدينة الموصل، أكدنا أيضا أن ملامح الاصطفاف الوطني بدأت تبرز بشكل واضح بينما تنحسر الاصطفافات القومية والطائفية، جددنا دعوتنا أيضا للاشقاء العرب لاسيما الشقيقة مصر بالوقوف مع العراق في حربه مع داعش".
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.