كتبت – أماني موسى
في مثل هذا اليوم 2يوليو 190، توفي ثيودور هرتزل، مؤسس الحركة الصهيونية، نورد في السطور المقبلة بعضًا من سطور حياته.
1- ولد هرتزل، عام 1860، وهو يهودي نمساوي، في مدينة بودابست بالمجر، والتحق بإحدى المدارس اليهودية لكنه لم يكمل تعليمه بها.
2- ألتحق بعدها بمدرسة ثانوية فنية، ثم بالكلية الإنجيلية حتى عام 1878، وأكمل دراسته الجامعية بجامعة فيينا حيث حصل على الدكتوراه في القانون الروماني.
3- عمل مراسلاً لصحيفة Vienna Neue Frei Presse في باريس بين عامي 1891 و1895 وكتب عن ضرورة وجود دولة عصرية يهودية كحل لمشكلة اليهود في العالم.
4- أصدر في ذلك كتابه الشهير "دولة اليهود.. محاولة لحل عصري للمسألة اليهودية"، مفاده أنه طالما بقي اليهود في أوروبا الرأسمالية فإنهم سيتعرضون للاضطهاد المستمر بسبب منافستهم الاقتصادية لأوروبا، والحل الأمثل هو إقامة دولة لهم في فلسطين.
5- دعا هرتزل إلى عقد مؤتمر يضم ممثلين لليهودية الأوروبية بمدينة بازل بسويسرا، وعقد المؤتمر بالفعل عام 1897، وانتخب ثيودور هرتزل رئيسًا للمؤتمر ثم رئيسًا للمنظمة الصهيونية التي أعلن المؤتمر عن تكوينها.
6- بعد ذلك بدأ هرتزل عدة محادثات مع شخصيات عديدة من دول مختلفة، مثل القيصر الألماني "فيلهلم الثاني" الذي التقى به سنة 1898 مرتين في ألمانيا، وفي القدس.
7- كما ألتقى السلطان العثماني عبد الحميد الثاني سنة 1901، بحثًا عن مؤيدين للمشروع الصهيوني. لكن جهوده فشلت وتركت المجال مفتوحًا لمواصلة العمل على تأسيس الدولة.
8- تزوج في 25 يونيو 1889 من "يوليه ناشاور" ابنة رجل أعمال ثري يهودي في فيينا، وأنجب منها ثلاثة أطفال ماتوا جميعهم بشكل مأساوي، حيث عانت إبنته بولين من الأمراض العقلية وإدمان المخدرات، وتوفيت في عام 1930 وهي في سن الـ 40، وإبنه هانز انتحر (بالرصاص) يوم جنازة شقيقته وكان في سن الـ 39، و ابنته مارغريت كانت مصابة بمرض عقلي وتزوجت من ريتشارد نيومان الذي خسر ثروته وكان مثقلا من تكاليف إدخال مارغريت المستشفى.
9- له العديد من المؤلفات منها مسرحية الغيتو (حي اليهود) سنة 1894، الدولة اليهودية، الأرض القديمة الجديدة سنة 1902.
10- توفي في بلدة أولاخ بالمجر، ونقل جثمانه إلى فلسطين عام 1949.
11- من أشهر أقواله "الاستعمار الخيري يفشل. الاستعمار الوطني سينجح، إن فلسطين هي وطننا التاريخ الذي لم ننساه. وهو الاسم الذي سيكون ذي قوة هائلة لجمع شعبنا معًا، منذ أربع سنوات عندما كان المرء يتحدث عن الدولة اليهودية كان معرض لخطر اعتباره سخيف واليوم من ينكر وجود الأمة اليهودية هو من يُسخف نفسه".