كتب - محرر الأقباط متحدون
أكدَّ رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام  أن استهداف المسيحيين قتلا وذبحًا وتفجيرًا صار خبرًا عاديًا يمر دون أن يلاحظه أحد ودون أي ردة فعل. فنحن شهداء هذا الشرق، نحن ضحايا فكر ظلامي الغائي، وأن آخر تجليات هذا الجنون قتل القس روفائيل موسى للاقباط الارثوذكس بدم بارد واعلان التنظيمات الاسلامية التابعة لداعش مسؤوليتها عن ذلك "لانه كافر ومحارب للاسلام"!!
 

وتساءل افرام الى متى لا يتصدّى العالم العربي والاسلامي لهذا التكفير ولهذا الحقد؟ أصلاً هل سمع بإغتيال القس القبطي؟  هل يريد أن يسمع؟ هل هذا الاضطهاد آتٍ من فراغ أو من عقيدة وايمان وقراءة لدين؟ إن المسيحيين المشرقيين واحد في الدم في الشهادة من القاع الى نينوى الى القامشلي الى العريش شمال سيناء. ما هو المطلوب هلْ تفريغ الشرق منّا؟ من مكوّناته الاصيلة؟ هل نحن في آخر هذه  المراحل أو آخر الدنيا والزمان؟

وختم افرام متى يتوقّف المجرمون عن الدفاع عن الله بقتل الانسان؟