الأقباط يواجهون الخطف والقتل والتهديد.. والجماعات الإرهابية استهدفت كاهنين

كتب - نعيم يوسف

أقباط العريش
في حلقة جديدة من حلقات العنف الموجه ضد الأقباط، أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، الخميس عن استشهاد أحد كهنتها بكنيسة مار جرجس بالعريش ويدعى القس روفائيل موسى، أثناء عودته إلى المنزل عقب الانتهاء من صلاة القداس الإلهي، معربة عن خالص عزائها للأنبا قزمان أسقف شمال سيناء.

أقباط العريش يعيشون في حالات من الاستهداف من قبل الجماعات الإرهابية التي تنشط في شمال سيناء، ونعرض في التقرير التالي أهم الصعوبات التي يواجهونها، وأبرز الأحداث التي تعرضوا لها.

أربعة كنائس
قال "أبانوب جرجس"، منسق ائتلاف أقباط مصر، في تصريحات صحفية سابقة، إن منطقة شمال سيناء تضم أربعة كنائس منها واحدة في العريش، وكلها مازالت مفتوحة وتُقام فيها الصلوات، لافتًا إلى أن هناك هجرة للعديد من الأسر المسيحية.

وأضاف في تصريحات أخرى أن الأقباط الذين قرروا البقاء ينتظرون الموت فى أى لحظة، لافتا إلى أن بعضهم يرفض الهروب، وأخرون تجبرهم ظروف عملهم على البقاء.

بعد الإطاحة بحكم الإخوان
منذ الإطاحة بحكم جماعة الإخوان المسلمين، وانتشار العنف المسلح في سيناء على أيدي الإرهابيين، وقعت العديد من الأحداث التي استهدفت الأقباط في شمال سيناء، ومنها قتل القس مينا عبود بالمساعيد بإطلاق أعيرة نارية عليه أودت بحياته أمام الكنيسة.

حوادث خطف
هناك العديد الأحداث الإرهابية التي استهدفت أشخاص أقباط، حيث تم خطف الدكتور رمسيس وديع، صاحب أحد المستشفيات الخاصة، بعد أن تم إطلاق الرصاص على سيارته، وطالبوا بفدية قدرها 10 مليون جنيه، كما تم خطف تاجر أسمنت يدعى جمال شنودة من أمام محل عمله، بالإضافة حالات اختطاف لأخرين منهم مينا مترى وشنودة رياض. 

حوادث قتل
أما بالنسبة لوقائع القتل، فقد تم قتل شخص قبطي يُدعى مجدي لمعي، وتم فصل رأسه عن جسده، كما تم قتل شاب أخر هو هانى سمير وتركوا معه رسالة تهديد لكل اقباط العريش بالرحيل أو الذبح، كما تم قتل نبيل محروس حيث قامت جماعات إرهابية مسلحه في فبراير عام 2015 باقتحام منزله بحي العبور جنوب العريش، وأطلقت الرصاص على رأسه أمام أبنائه.