الأقباط متحدون - فلسطيني يقتل فتاة إسرائيلية داخل منزلها بمستوطنة في الضفة الغربية
أخر تحديث ٠٦:٤٥ | الخميس ٣٠ يونيو ٢٠١٦ | ٢٣ بؤونة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٧٥ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

فلسطيني يقتل فتاة إسرائيلية داخل منزلها بمستوطنة في الضفة الغربية

صورة نشرها الجيش الإسرائيلي لغرفة نوم الفتاة
صورة نشرها الجيش الإسرائيلي لغرفة نوم الفتاة

 قتل فلسطيني فتاة إسرائيلية طعنا، في غرفة نومها، بمستوطنة يهودية في الضفة الغربية المحتلة.

وتعرضت هاليل يافا أرييل، إلى الهجوم، عندما كانت نائمة في مستوطنة كيريات أربع.

وأصيب أحد الحراس عند تدخله، قبل أن يلقى المهاجم مصرعه برصاص حراس آخرين.
 
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن المهاجم هو محمد الطرايرة، البالغ من العمر 19 عاما، من بلدة بني نعيم المجاورة.
 
ويستعد الجيش الإسرائيلي لإغلاق بلدة بني نعيم إغلاقا تاما، وتقوم قواته باستجواب سكان البلدة بخصوص الحادث.
 
وقال عمدة المستوطنة، يسرائيل أزولاي، عن المهاجم: "إنه إرهابي وقاتل هدفه الوحيد هو إيذاء الناس، وهذا ما فعله. جاء من الجانب الآخر من السياج، ووصل إلى المدرسة، ولحسن الحظ، كان التلامذ في عطلة، فدخل إحدى الشقق وطعن طفلة عمرها 13 عاما".
 
وبلغ عدد الإسرائيليين الذين قتلوا في موجة طعن ودهس بالسيارات 34 شخصا منذ أكتوبر/ تشرين الأول.
بيت الفتاة كان قريبا من سياج المستوطنة
 
وقتل في الفترة نفسها أكثر من 200 فلسطيني، أغلبهم شاركوا في هجمات، حسب الإحصائيات الإسرائيلية.
 
ويتعرض المهاجمون إلى رصاص الضحايا أو القوات الإسرائيلية، خلال الهجوم، ويوجد بعضهم رهن الاعتقال.
 
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الفتاة طعنت أكثر من مرة في أعلى جسمها.
 
ونقلت في حالة خطيرة إلى مستشفى، شعاري تسدك، في القدس، ولكنها توفيت بعد وصولها، حسب المسؤولين.
 
وتعرض حارس عمره 30 عاما إلى طعن وإطلاق نار، وحالته وصفت بالخطيرة، في مستشفى هداسا في عين كارم.
 
وتقع كيريات أربع في ضواحي مدينة الخليل، التي شهدت العديد من الهجمات الأخيرة.

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.