بقلم - أماني موسى
في الواقع لن أتطرق اليوم في حديث عن موقف بالشارع المصري يدعونا للأمل، بل ساسترجع مشهد لا يدعونا فقط للأمل بل إنه أحيا فس نفوس المصريين الأمل مجددا بعدما تم ذبحه على يد الجماعة الإرهابية حين اعتلت حكم مصر.

فمنذ ثلاثة أعوام استرد المصريون وطنهم من براثن الإرهاب والمخطط العالمي، ليتحول المشهد من الموت إلى الحياة من اليأس إلى الأمل من اللا دولة إلى الدولة من الجماعة إلى الوطن.

فبرغم كل شيء وبرغم المساوئ التي لا تخفى على مبصر إلا أنه حمدا لله ولقواتنا المسلحة وأجهزة الدولة التي حافظت لنا على مصر وطن ودولة ذو كيان ومؤسسات وإلا كنا لاجئين غارقين بعرض البحر أو ننتظر على حدود دولة لتمنحنا إقامة على أراضيها أو أحد ضحايا تنظيم داعش حرقا أو ذبحا وغيرها من وسائلهم البشعة.
شكرا لله على نعمة الوطن والدولة.