كتب – محرر الأقباط متحدون
قال الكاتب محمد بسيوني، إن ما يحدث ليس تعليمًا ولا تربية وإنما تعذيب وإجرام.

وأضاف عبر تدوينة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، "لقد عشت عذاب وقلق وتوتر وأحلام الثانوية العامة 22 مرة مع نفسي واخوتي وبناتي وأبناء عائلتي.. ولم أرى في حياتي هذا الإجرام الذي ابتلينا به هذه الأيام".

وتابع، أنها مصيبة بكل المعايير الإنسانية وجرائم وحشية ترتكب يوميًا جهارًا نهارًا بلا عقاب، لقد هالني ما أرى أن الآباء والأمهات والطلاب منهكين لا ينامون صامتين ومسروقين ومذبوحين تأكلهم نار الغضب.. والحسرة وتتصاعد الأفكار الشريرة إلى عقولهم ضد كل شيء".

متساءلاً: كيف يحدث هذا لنصف مليون من شباب مصر من الطلاب وما يزيد عن 5 مليون مواطن من أسرهم ولا يتحرك أحد؟ من تسريب وإلغاء امتحانات ولجان خاصة للغش لأبناء فئات محترمة في المجتمع، وإعادة امتحانات للطلاب، ومكافآت للفاسدين في الوزارة وغيرهم، وتقولوا الطلبة غاضبين ليه؟

مستطردًا، طالب بيذاكر طول السنة وأهله بذلوا الغالي لمساعدته وفجأة يكتشف انه أنضحك عليه وسرقوا جهده وحلمه وخربوا حياته، فماذا تتوقعون منه يا وزارة التربية والتعليم؟

واختتم قائلا: لعنة الله على كل من خربوا حياة الأبناء والأهالي، وسوف يدفع المجتمع والبلد والدولة ثمنًا غاليًا لهذا العبث.. حسبي الله ونعم الوكيل .. والله غالب.