محرر المنيا
قال سامي كمال صدام ،64 سنة، أن منزل دانيال تعرض للحرق، وكشف"كنت قاعد في البيت وسمعت صوت دوشه بره طلعت أشوف فيه أيه، لقيت نار كتيرة طالعة من بيت دانيال ولقيت واحد اسمه مصطفي وأولاده خدوني عندهم، ودخلونا البيت وقفلوا علينا البيت".
اضاف "وبعدها بشوية طلعت علشان أشوف أيه اللي حصل لقيت البيت بتاعي كله مكسر والفرش مكسر ومتبهدل، والأجهزة الكهربائية مكسره ولقيت سبعة آلاف جنيه مسروقة من البيت، وبعدين ولعوا في بيت وجيه قاصد وبيت فضل سعد شرقاوي".
فيما قال عطية عياد فرج سليمان، 57 سنة، احد شهود العيان ومصابي الواقعة قال: "اللي حصل أنا سمعت إن نسيبي دانيال عطية عنده مشاكل فأنا رحت أشوف إيه الحكاية وأول ما رحت لقيت زيطة وناس قايمة على البيت، ولقيت واحد مشى على وضربني بدبشك بندقية آلي على دماغي، وواحد ضربني بعصا على ظهري ووقعت على الأرض وحسيت بدوخة وشفت ناس بتحرق البيت بتاع دانيال".
اتهم المجني علية نظير بالضرب بدبشك البندقية الآلي براسه، ووالده اصابني على ظهرى وقعت على الأرض " وخدوا منى المحفظة والبطاقة والفلوس اللي كانوا في جيبي وبعدين لما شفتهم وكان معاهم ناس كتير كانوا بيولعو فالبيت بتاع دانيال عطية ".
وقال عياد عطية عياد،إنه تعرض للضرب بالعصي من قبل ستة أشخاص،. وقال: "اللي حصل أنا كنت رايح مع أبويا عند جدي دانيال في الكرم، وأول ما رحت طلعت علينا ناس كتير ولقيت واحد ضربني وعورني في ذراعي الشمال والباقيين حوالي ستة أشخاص ضربوني بالعصي على جسمي، ووقعت على الأرض وسابوني ومشيو ".
وقال وجيه قاصد إسحاق ، 64 سنة، فلاح، وقال نصاً في التحقيقات: "اللي حصل أنا كنت قاعد في البيت أنا وأهل بيتي وبعدين سمعنا إن المسلمين بيحرقوا بيوت المسيحيين فخدت أولادي وبعتهم عند جيراني مصطفى أحمد مصطفى، وبعد كده طلعت بره عند مصطفى فوق السطح شفتهم وهم بيحرقوا البيت عندي". واتهم عزب مجموعة من الأشخاص بحيازة أسلحة نارية واحراق منزله،
واتهم كلا من "عبد الحافظ س ع كان معاه بندقية آلي وفضل س ع كان معاه بندقية خرطوش وعاطف س ع كان معاه بنزين ومحمد م ف كان معاه سنجة ومحسن ف كان معاه فرد خرطوش وهيثم أ ف كان بيحرق بالبنزين ".