أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الجمعة، أن واشنطن تحترم قرار البريطانيين الخروج من الاتحاد الأوروبي مؤكدا أن بريطانيا والاتحاد الأوروبي يبقيان "شريكين لا غنى عنهما" بالنسبة إلى الولايات المتحدة.
وقال أوباما في بيان مقتضب "نحترم قرارهم"، علما أنه دعم في العلن بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. وأضاف أن الاتحاد وبريطانيا "شريكان لا غنى عنهما" للولايات المتحدة وأن العلاقة الخاصة مع لندن ستستمر.
وأكد من جانب آخر أن وجود بريطانيا ضمن حلف شمال الأطلسي "يبقى حجر الزاوية" للسياسة الخارجية الأمريكية.
وبعدما شدد على العلاقة المهمة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، أكد على الدور الذي لعبه الاتحاد "في تشجيع الاستقرار وتحريك النمو الاقتصادي ونشر القيم والعقيدة الديموقراطية عبر أنحاء القارة وأبعد من ذلك أيضا".
وفي نهاية نيسان/أبريل في لندن، اتخذ أوباما موقفا واضحا في معركة الاستفتاء عبر دعوته إلى بقاء حليفته بريطانيا في الاتحاد الأوروبي محذرا من عواقب خروجها من التكتل.
وقال آنذاك "إن الاتحاد الأوروبي لا يضعف النفوذ البريطاني، وإنما يزيده"، مضيفا أن بريطانيا "ستخسر نفوذها العالمي" إذا قررت المغادرة.