الأقباط متحدون | هلال: أحداث العمرانية سببها تجاهل مجموعة أقباط للقانون
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٢٠ | السبت ٢٧ نوفمبر ٢٠١٠ | ١٨هاتور ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢١٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس الأقباط والإسلام السياسي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : ***..
٤ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

هلال: أحداث العمرانية سببها تجاهل مجموعة أقباط للقانون

اليوم السابع | السبت ٢٧ نوفمبر ٢٠١٠ - ١٩: ٠٩ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

أوضح الدكتور على الدين هلال، أمين الإعلام بالحزب الوطنى، أن أحداث كنيسة العمرانية وقعت نتيجة تجاهل مجموعة من الأقباط لحقيقة الأمر من الناحية القانونية.

وقال هلال، خلال مؤتمر صحفى عقده مع عدد من المراسلين الأجانب اليوم الجمعة، "إنه كان هناك تصريح من الحى لبناء مبنى يكون خاصا لخدمات الكنيسة، وليس كنيسة، واستمر الحال على ذلك لعدة سنوات، ولكن تم مفاجأة الحى بقيام قساوسة الكنيسة بالبدء فى بناء قبة بهذا المبنى، أى تحويله إلى كنيسة، وهو الأمر الذى خالف القانون، لهذا كان الرد الطبيعى من رئاسة الحى بإصدار قرار بوقف البناء".

وأضاف، "أن مجموعة من الأقباط تجاهلوا حقيقة الأمر من الناحية القانونية، وتعاطفوا مع الاستمرار فى البناء، ومن ثم عبروا عن ذلك بعمل مظاهرات ضد الحى لمطالبته بعدم إيقاف البناء.. ومثل أى مظاهرة تحدث، فإن قوات الأمن المركزى تقوم بتأمينها، ولكن مع حدوث بعض أعمال الشغب من المتظاهرين الأقباط، تدخلت القوات الأمنية لمنع تلك الأحداث".
وردا على سؤال بشأن آلية التعامل مع المخالفين للقانون فى انتخابات مجلس الشعب المقرر إجراؤها بعد غد، الأحد، قال الدكتور على الدين هلال أمين الإعلام بالحزب الوطنى، إن هذه ليست مسئولية الحزب، فالحزب لا يتخطى حدوده، إنها مسئولية تقع ضمن اختصاصات السلطة القضائية، مشيرا إلى أن دور الحزب اقتصر فى هذا الموضوع على التحرى والتقصى وإيجاد البراهين.

وردا على سؤال عن أسباب ترك الفرصة لأنصار تنظيم "الإخوان" غير القانونى من المرشحين المستقلين للحصول على 88 مقعداً برلمانياً فى انتخابات عام 2005، قال هلال، إن الشعب هو الذى يقرر من ينتخب ومن يمثله، والنظام السياسى المصرى يتيح الفرصة لكل الأحزاب والقوى السياسية للمشاركة فى العملية السياسية على نحو متساوٍ، وحصول هؤلاء المرشحين على 88 مقعداً دليل على مبدأ تكافؤ الفرص الذى تتيحه الدولة.

وردا على سؤال عن طبيعة تعامل الحزب الوطنى مع تنظيم "الإخوان" غير القانونى فى حال تحولها إلى حزب سياسى رسمى، أوضح الدكتور على الدين هلال، إن هؤلاء ليس لهم مقومات التحول إلى حزب سياسى، فهم حتى الآن ليس لديهم برنامج انتخابى كامل الأركان. وأضاف، "لا مانع أن تقوم الجماعة بالتحول إلى حزب سياسى شرعى مع مراعاة ضرورة عدم قيامه على أساس دينى حتى لا يتعارض ذلك مع الدستور والقانون".

وعن أسباب رفض الرقابة الدولية على الانتخابات، أكد الدكتور على الدين هلال أن مبدأ الرقابة على الانتخابات موجود، حيث توجد رقابة محلية من أكثر من جهة، مشيرا إلى أن اللجنة العليا للانتخابات أقرت السماح لعدد 76 من منظمات المجتمع المدنى، إضافة إلى دور فعال للإعلام نظرا لوجود 480 مراسلاً أجنبياً يقومون بالتغطية، إلى جانب القنوات الفضائية المصرية بمختلف أنواعها.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :