الأقباط متحدون - خطاب للرئيس الإسرائيلي بالبرلمان الأوربي
أخر تحديث ٠٥:٢٥ | الخميس ٢٣ يونيو ٢٠١٦ | ١٦بؤونة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٦٨ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

خطاب للرئيس الإسرائيلي بالبرلمان الأوربي

خطاب للرئيس الإسرائيلي بالبرلمان الأوربي
خطاب للرئيس الإسرائيلي بالبرلمان الأوربي

محرر الأقباط متحدون
أثناء زيارته إلى بلجيكا ومؤسسات الاتحاد الأوروبي، ألقى الرئيس الإسرائيلي, رؤوفين ريفلين, خطابا تاريخيا في اللغة العبرية في  البرلمان الأوروبي الذي يشمل 751 عضوا من 28 دول الاتحاد الأوروبي .

وقال الرئيس ريفلين متوجها الى زعماء الاتحاد الأوروبي إن "المبادرة الفرنسية تعاني من عيوب خطيرة في محاولتها العودة إلى المفاوضات من أجل المفاوضات مما لا يقرب الينا الحل المنتظر بل حتى يبعدنا عنه". وقال الرئيس أيضا إن السعي إلى تسوية دائمة مع الفلسطينيين حاليا، محكوم عليه بالفشل، محذرا من انه يدفع الشعبين الى يأس عميق. وأكد ريفلين أن إسرائيل تجب أن تبقى أولا وقبل كل شيء وطنا قوميا، وملجأ آمنا للشعب اليهودي. "احترموا واجب اسرائيل الدفاع عن مواطنيها" واضاف "اؤمن بقدرة الشعبين على العيش معا لسبب بسيط وهو: ليس لدينا خيار آخر".

واعرب عن شعوره بالقلق والألم ازاء الانتقادات الموجهة ضد إسرائيل في أوروبا وقال: "أشعر ان جزء من الانتقادات الكثيرة ضد إسرائيل في أوروبا ينبع من عدم فهم وعدم الصبر".

 والتقى رئيس الدولة خلال زيارةه الرمسية لبلجيكا مع الملك فيليب ملك بلجيكا، والسكرتير العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك في نطاق زيارته الرسمية لبلجيكا.

وفي لقائه مع رئيس المجلس الأوروبي دار الحديث حول أهمية استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين والوضع في سوريا ولبنان، والظاهرة العالمية للدولة الإسلامية (داعش). وفي ختام الإجتماع، شكر الرئيس ريفلين الرئيس تاسك  على حفاوة استقباله قائلا: "أنت صديق حقيقي لإسرائيل" وشدد "هذه هي زيارتي الأولى إلى مؤسسات الاتحاد الأوروبي كرئيس لدولة إسرائيل، وأرى أنها علامة فارقة في العلاقات بين دولة إسرائيل والاتحاد الأوروبي. الاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك لإسرائيل في جميع المجالات: التجارة والعلوم والبيئة والثقافة. تفخر إسرائيل، باعتبارها قوة رائدة في مجال العلوم والابتكار، بمشاركة تقنيتها وبحثها وتطويرها مع اوروبا".

واضاف: "إن تعزيز السلام في الشرق الأوسط هو مصلحة حيوية لإسرائيل. وفي الوقت نفسه، أعتقد أن العلاقات الثنائية الخاصة القائمة بيننا، ممكن أن تنمو وتتطور بشكل مستقل. اتذكر التزامك الشخصي عندما كنت رئيسا للوزراء بزيادة وعي الجمهور في بولندا للهولوكوست والنضال ضد معاداة السامية. المهمة لمكافحة معاداة السامية وتعليم الناس صغارا وكبارا لا تزال أمامنا. يجب علينا مكافحة الفيروس القديم لمعاداة السامية".

وفي ختام لقائه مع السكرتير العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، دعا الرئيس ريفلين السكرتير العام لزيارة إسرائيل.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter