تحطمت طائرة "إيرباص 320" المصرية التي كانت تحلق في رحلة رقم MS804 من باريس إلى القاهرة الخميس الموافق 19 مايو الماضي، ومنذ هذا التاريخ وتتوالى الأخبار الرسمية وغيرها حول العثور على الصندوقين الأسودين الخاصين بالطائرة واللذان من خلالهما يُحَل لغز سقوط الطائرة.. نورد بالسطور المقبلة بعضًا من المعلومات حول هذه الطائرة وأخر مستجدات الحادث.

 

1- صُنعت طائرة "إير باص أي 323-320" ذات الرقم المسلسل 2088 في مصنع تابع لشركة "إيرباص" في مدينة تولوز الفرنسية، ونفذت رحلتها الأولى في 25 يوليو عام 2003، والطائرة مزودة بمحركين عنفين مروحيين (المحرك المروحي النفاث) من طراز V2527-A5 أنتجتهما شركة International Aero Engines. وتم دمج الطائرة في أسطول الطائرات التابعة لشركة EgyptAir المصرية في 3 نوفمبر من العام 2003.

 

2- في الرحلة الأخيرة بلغت الطائرة من العمر 12 عامًا و10 أشهر ونفذت 48000 ساعة طيران.

 

3- أكد شريف فتحي، وزير الطيران المدني، إن الطائرة كانت في حالة فنية جيدة ومرّت بجميع إجراءات الفحص الأمنية الضرورية.

 

4- كان على متن الطائرة 66 شخصًا وشمل هذا العدد 56 راكبًا ومن بينهم 3 أطفال و10 أعضاء الطاقم الذي يتكون من طيارين اثنين و5 مضيفين وحارسي أمن.

 

5- كان بين ركاب الطائرة 30 مصري و15 فرنسي وعراقيان وبريطاني وبلجيكي وكويتي وسعودي وسوداني وتشادي وجزائري وكندي.

 

6- قبل سقوط الطائرة بدقائق وغيابها عن أجهزة الرادار وجه قائدها التحية لمراقب الطيران اليوناني فور دخولها المجال الجوي اليوناني، وقيل أنه ألقاها باللغة اليونانية وبلهجة تحمل السعادة.

 

7- أصدر المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس، قرارًا يفيد باعتبار المفقودين في حادث سقوط طائرة شركة مصر للطيران القادمة من باريس (الرحلة رقم 804) يوم 19/5/2016 أمواتًا، وذلك بعد ثبوت سقوط الطائرة ووفاة جميع من عليها.

 

8- أعلن صفوت مسلم، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، أنه سيتم صرف تعويض مؤقت قدره 25 ألف دولار لأسرة كل راكب بالطائرة المصرية المنكوبة، على أن يتم استصدار شهادات الوفاة من مجلس الوزراء لضحايا الطائرة خلال الـ48 ساعة القادمة.

 

9- أكدت وزارة الطيران في أخر بياناتها في هذا الشأن أنه جارى عمل الفحوصات والاختبارات الدقيقة للوحات الإلكترونية لجهازي مسجل محادثات الكابينة CVR ومسجل معلومات الطيران FDR للطائرة A320 المنكوبة، وذلك قبل البدء في عملية تفريغ البيانات، بمعرفة لجنة التحقيق وبحضور الممثل المعتمد لدولة فرنسا والممثل المعتمد للولايات المتحدة الأمريكية دولة صانع محرك الطائرة ومستشاريهم من الخبراء في هذا المجال.

 

10- يذكر أن وزارة الطيران المدني قد تعاقدت مع الجانب البريطاني لتأمين المطارات وفق أحدث الوسائل والتقنيات إثر وقوع الحادث.