الأقباط متحدون - بلجيكا تحظر بيع 7 مواد تستخدم في صنع القنابل
أخر تحديث ١٧:٠٤ | الخميس ٢٣ يونيو ٢٠١٦ | ١٦بؤونة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٦٨ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

بلجيكا تحظر بيع 7 مواد تستخدم في صنع القنابل

بلجيكا تمنع بيع منتجات يمكن استخدامها لصنع المتفجرات
بلجيكا تمنع بيع منتجات يمكن استخدامها لصنع المتفجرات

 على خلفية التهديدات الإرهابية الأخيرة، قررت بروكسل مؤخرا منع بيع مواد كيميائية يمكن استخدامها في إنتاج متفجرات يدوية الصنع، مثل بيروكسيد الاسيتون المفضل لدى تنظيم "داعش"

 
وصرح المتحدث باسم وزارة العمل والاقتصاد في بلجيكا، كريس بيترز، أمس الثلاثاء 21 يونيو/ حزيران بأن مجلس الوزراء أقر مشروع قانون يحظر بيع الأفراد 7  أنواع من المواد التي يمكن تصنيع يدويا مواد متفجرة بواسطتها.
 
ومن بين هذه المنتجات، بيروكسيد الهيدروجين (مياه مؤكسجة) الذي يدخل في تركيبة بيروكسيد الاسيتون- المادة المتفجرة المفضلة التي استخدمها انتحاريو "داعش" في اعتداءات باريس وبروكسل.
 
وأكدت الوزارة في بيان أن "عرض وإدخال وحيازة واستخدام" 6 مواد أخرى، هي  حمض النتريك والنتروميثان و4 مضادات للأعشاب الضارة يدخل في أساس تركيبها البوتاسيوم والكلور، ستمنع أيضا.
 
وينص التشريع أيضا على الإبلاغ عن أي صفقة مشبوهة أو اختفاء مواد أو سرقة تتعلق بهذه المنتجات، إلى جانب 8 مواد أخرى بينها الاسيتون وحمض الكبريت ونترات الصوديوم.
 
ويقضي النص بإلزام التجار بإبلاغ السلطات بكل مخالفة لهذه التعليمات، وفي حال المخالفة، يمكن أن تصل العقوبة إلى السجن 5 سنوات وغرامة قد تصل إلى100 ألف يورو، حسب تصريحات المتحدث.
 
ويرتبط قرار الحكومة البلجيكية هذا بعثور قوى الأمن غداة اعتداءات بروكسل على حوالي 150 لترا من حمض الكبريت و15 كلغ من مادة بيروكسيد الاسيتون في شقة بمنطقة شيربيك في العاصمة، حيث انطلق منها المنفذون الثلاثة للهجوم على المطار.
 
ولا بد من التذكير أن هذا القانون يستند إلى قواعد أوروبية لمراقبة بيع هذه المواد، وقد وافقت عليه لجنة في البرلمان في 15 حزيران/ يونيو وسيتم إقراره في جلسة عامة، إلا أن القانون سيطبق في تموز/ يوليو، أي بعد 10 أيام على نشره في صحيفة "لو مونيتور بيلج" الرسمية.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.