وأثبت فريق بحث من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، من خلال سلسلة تجارب، أن قطع الكريستال هذه تشكلت بشكل طبيعي ولم يكتشف سابقا وجود شبيه لها على سطح الأرض.

 

حيث اكتشف الباحثون أول قطعة شبه بلورية (كريستال) تشكلت بفعل قوى الطبيعة عام 2000، بعد سنوات من تصنيع عينات اصطناعية، وبفضل جهد مبذول من قبل المستكشفين ومتحف التاريخ الطبيعي في جامعة فلورنسا، وجدت القطعة التي تتكون من الألمنيوم والنحاس ومعادن الحديد، حيث وجد الفيزيائي ستنهارت وفريقه قطعة الكريستال الثانية عام 2015.

 

وتؤكد الأبحاث أن هاتين القطعتين جاءتا من عينة النيزك Khatyrka، الذي عُثر على أجزاء منه في جبال كورياك الروسية، وكشف التحليل أن النيزك تعرض لاصطدام كبير قبل أن يصل إلى الأرض.

 

وافترض بول اسيموا، أستاذ الجيولوجيا والكيمياء في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، من خلال دراسة جديدة أن نشوء طاقة عالية من اصطدام الكويكبات تسبب في تشكيل قطع كريستال طبيعية (شبه بلورية).

 

وتوصل بول لهذه النتائج من خلال إجراء تجربة تحاكي تصادم اثنين من الكويكبات، من خلال استخدام عينات من معادن النيزك وخلق نوع من التصادم فيما بينها، فوجد أن اصطدام هذه الأنواع من المواد يمكن أن يكون مسؤولا عن تشكيل قطع الكريستال النادرة والطبيعة.