بقلم - أماني موسى
 أثناء عودتي للمنزل وتصادف أن كان ذلك وقت الإفطار، وبينما يخلو الشارع من المارة وتعج الموائد بشتى صنوف الطعام وشتى البطون الجائعة، وجدت على جانب الطريق أسرة مكونة من أم بسيطة الحال وطفلين يفترشون الرصيف ويلتفون حول مائدتهم البسيطة كحالهم، يتناولون إفطارهم، مصدرين ربما حتى دون أن يدروا طاقة حب وإيجابية. ليس هذا ما استوقفني في المشهد بل إنهم كانوا يتقاسمون ذاك الطعام البسيط مع أحد الكلاب التي يجمعهم معها ذات الحالة من الضعف والوهن. حقا الرحماء يرحمون.