محرر الأقباط متحدون
أكد الخبير الاقتصادى خالد الشافعى، أن دعم الصادرات فى الفترة المقبلة أمر ضرورى وحيوي وذلك بهدف الاعتماد على الصادرات لتكون حائط تستند عليه الدولة فى توفير العملة الصعبة، مشيرا إلى أن الدعم المقدم حاليا للصادرات ليس كافية وهنا الأمر يتعلق بفتح ملف التصدير وحل مشكلاته وليس الحديث عن دعم مالى للشركات المصدرة دون أن تكون هناك نتائج يذكر .
وأضاف خالد الشافعى، فى تصريحات صحفية، اليوم الاربعاء، أن دعم الصادرات يكون من خلال إنشاء جهة مستقلة يكون ممثل فيها عضوا من كل مجلس تصديري خاصة المجالس التصديرية الحيوية، وتجتمع مع وزراء المجموعة الاقتصادية، وبمشاركة جميع الجهات التى لها تماس مع حركة التصدير سواء الموانئ أو النقل الجوى، على أن يكون اجتماعهم بشكل شبهة دورى لحل المشكلات التى تواجه حركة التصدير، بجانب تقوية وتحديث المنتجات التى يتم تصديرها.
وأوضح الشافعى، أن الحديث عن دعم التصدير من خلال صندوق دعم الصادرات الذى يتم تخصيص مبلغ مالى من الموازنة العامة للدولة، أمر ربما لا يكون ذات مردود واضح على حركة التصدير لكن الأهم هو ايجاد وسائل لحل مشكلات المصدرين ومواجهة التحديات التى تتعلق بجودة المنتج نفسه، وكذلك فتح الأسواق الجديدة ومكاتب التمثيل التجاري.