الأقباط متحدون - الغلابة ومحدودي الدخل للحكومه ...لحظه من فضلك
أخر تحديث ١٤:٢٣ | الاربعاء ٢٢ يونيو ٢٠١٦ | ١٥بؤونة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٦٧ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

الغلابة ومحدودي الدخل للحكومه ...لحظه من فضلك

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 رفعت يونان عزيز
الغلابة ومحدودي الدخل للحكومة ... لحظة من فضلك لحظه من فضلك يا حكومة اسمعي لاتصالنا ورد علينا بإجابة شافية نلمسها ونعيش مفعولها بتنفيذ مطالبنا فنحن ثروة وطاقة ها نبني ونعمر وبكل عزمه وهمه لا تواني لا تراخي بس حبة عدالة وحرية ومعهم لقمة هن وكرامه وحقوق إنسان المنسية والمواطنة وعدم التمييز والتفرقة دول يشقوا صخر العدو ويحطموا أماله مهما شوكته تقوت فنيران الشعب والجيش والشرطة تحرق كل من تسول له نفسه ويقترب نحو مصر

الحكومة تعاني من أعطال في شبكة الرد علي أرض الواقع لمطالب المواطنين فعندما يطلب المواطن خدمة مكفولة له بحكم الدستور بقوانينه ولو صحة شبكة الاتصال يكون الرد بمعناه عزيزي المواطن أترك رسالتك وسوف نتعامل معها وما عليك إلا بعد إرسال مكالمتك أو استغاثتك الضغط علي رقم ثم تنام وسوف يأتيك الرد من خلال وصول السلحفاة الصحراوية إليك وعليها هذا حالنا الذي نعيش عليه وبصراحة ووضوح الحكومة تقول الزيادة في الأسعار وانضباط السوق لكل احتياجات الناس خاصة الأدوية وغيرها من ضروريات الحياة المعيشية إلا أننا نجد إجابتها تكون بصيغة مضاد لكلمة لا علي أرض الواقع المعاش

فعندما تصرح بأنه لا زيادة في الأسعار وضبط السوق بالمراقبة الصارمة تجدها تجاوب بنعم زيادة بالأسعار وعندما تعترض علي الواقع تجد الإجابة لو قراءة منطوق الواقع وحالة ضعف الاقتصاد لفهمت أن الإجابة من الكتب والنماذج الوزارية الاقتصاد والمالية والخدمات تقول منين نطبق عدم الزيادة والإجابة الصحيحة هي نعم زيادة في الأسعار

ونعترف ونقر نحن الحكومة بالأخطاء التي تحدث ويغيب عن الاعتراف الخطط الإستراتيجية والزمن المحدد لكل خطة في التنفيذ وعلي سبيل المثال ارتفاع أسعار الأدوية بالصيدليات بلا ضابط و رقيب علي السعر والصلاحيات فعلبة أبيمول برشام أقراص مدورة \"باراسيتامول 500 مسكن وخافض للحرارة قبل الزيادة كان يباع بسعر 4 أربعة جنيهات ومن المفترض بعد الزيادة يضاف للعلبة 2جنيه كما هو موضح بجدول الزيادة إلا أننا نجد سعرها أرتفع ل8 جنيهات والسبب يعود كما تقول الصيدليات أصل سعر الزيادة جاء علي الشريط مش العلبة وهناك علبة ديكلاك 75 مسكن العلبة بها شريطين كان سعرها تقريباً أصبحت تباع ب30 جنية وسعر الشريط 15 جنيه

وهكذا ارتفعت الأسعار أقل من 30 جنيه بنسبة 100% واختفاء المحاليل وخاصة الجلوكوز وإن وجدت تباع ب30 جنية للزجاجة والعبوة وأسعار اللحم قفزت إلي 90 جنيه ببعض الأماكن وبالريف 80 جنيه ومضطر المواطن يشتري لأنه لا يوجد منافذ بيع للحوم الأخرى بها وكله زيادة في زيادة والخطر المخيف عدم الجودة والصلاحية من خلال مراقبي الصحة والأجهزة المعنية فالنداء برجاء من الحكومة تعيش حالة المواطن فعليها نقل مكاتبها بسيارات تجوب القرى والنجوع والمدن وتدير حركة السوق والحياة وسط الناس

وما أقصده ليست سخرية لكن الحالة والوضع الراهن يحتاج لقيادات وموظفين يعملوا وسط الناس ليتمكنوا من غلق بوابات الضرر التي تصيب الناس ولي علي البرلمان عتاب أسرعوا في تشريعات وسن القوانين ونفذوا دوركم فأنتم تعملوا الآن دور سن وإقرار القوانين ألمقدمه لكم بعد مناقشتها واستخراجها بما يفيد الشعب ودوركم الثاني هو مكان المحليات المهم تقديم الخدمات للمواطنين كاملة علي أرض الواقع فالتراخي يولد براكين تنفجر في حالة زيادة حرارة السبح عكس تيار قدرات الناس لمواكبة الحياة المعيشية ليعم الاستقرار والسلام ولا تجعل الفانس لمشاكلنا ينقض علينا بالرغم الرئيس والأجهزة الأمنية الواعية تعمل فانس وحارس ومنقض علي الفرائس التي تريد النيل من مصرنا الحبيبة أرض البركة


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع