إستهل رئيس دولة اسرائيل، رؤوفين ريفلين، في بروكسل امس زيارته الرسمية الى بلجيكا ومؤسسات الاتحاد الأوروبي يجري خلالها لقاءات مع ملك بلجيكا ورئيس الوزراء البلجيكي.

 

واجتمع الرئيس ريفلين مع فيليب ملك بلجيكا ورئيس الوزراء البلجيكي، شارل ميشيل. 

 

وصدر بعد اجتماع ريفلين-ميشيل بيانٌ مشترك شدد فيه الرئيس الإسرائيلي على أهمية التعاون بين الدولتين في مجال مكافحة معاداة السامية والإرهاب وقال لرئيس الوزراء البلجيكي: "إسرائيل قلقة من الحملة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية ال-BDS في بلجيكا. نأمل أن تقول بلجيكا في ظل قيادتكم "لا للمقاطعة، نعم للسلام، ونعم للتعاون". نحن نعرف اليوم أن هناك صلة بين معاداة السامية ضد اليهود، والإرهاب الجهادي الذي يقتل الأبرياء من جميع الأديان. لا يمكننا أن ننتظر لنرى كيف تتطور معاداة السامية إلى إرهاب، علينا أن نكافح معا معاداة السامية من بدايتها."

 

وشدد رئيس الوزراء البلجيكي من جانبه: "سوف نحارب معاداة السامية بكل قوتنا. هذا هو صراع مشترك." ودعا الى تكاتف الجهود بين البلدين في الإستخبارات قائلا: "يجب علينا تحسين التنسيق بين أجهزة الاستخبارات في الدولتين والتأكد من امكاننا الحيلولة دون وقوع هجمات في المستقبل. وبالإضافة إلى ذلك، ناقشنا قيمنا المشتركة، قيم الديمقراطية، وعملية السلام في ضوء الوضع الجيو-سياسي في الشرق الأوسط. إننا قلقون ايضا مما يجري في سوريا وليبيا والعراق. واحد المواضيع الذي ناقشناه هو قضية اللاجئين التي تقلق الدولتين."

 

وقال رئيس الوزراء البلجيكي: "نحن شركاء في القيم الدبلوماسية، السياسية والاقتصادية كما ان الشراكة بيننا مهمة. نحن شركاء مركزيون في الموضوع الاقتصادي. نقدر الابتكار الإسرائيلي، والطموح في التعليم والتطوير الأكاديمي، ونأمل أن هذه الزيارة ستعزز قدرة البلدين للعمل معا."

 

وسيلقى الرئيس ريفلين خطابا خاصا بالعبرية أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل بعد غد الاربعاء كما سيجتمع مع ممثلي الجالية اليهودية ورؤساء مؤسسات الاتحاد الأوروبي.