3 مصريين عُثر على جثثهم ملقاه من مساكنهم.. واحد وجدت جثته محروقة

كتب - نعيم يوسف
ذكرى رحيل سيندريلا الشاشة
تمر اليوم، الثلاثاء، الذكرى الخامسة عشر، لرحيل "سيندريلا" الشاشة المصرية، سعاد حسني، في ظروف غامضة بالعاصمة البريطانية لندن، حيث توفت في 21 يونيو عام 2001.

"السيندريلا" سعاد حسني ممثلة ومغنية مصرية، وواحدة من أشهر الفنانات في مصر والوطن العربي، قامت بالعديد من الأدوار اشهرها البنت الجميلة التي يحبها الجميع، لقبت بسندريلا الشاشة العربية، عملت بالمجال الفني لثلاثين عاماً، وتوفت في بريطانيا في ظروف غامضة، ونعرض في التقرير التالي حوادث الوفاة التي وقعت لمصريين في العاصمة البريطانية لندن، والتي لم يُعاقب عليها أحد حتى الآن.

الفريق الليثي ناصف
أقدم حوادث القتل لمصريين في لندن، هي لـ الفريق الليثي ناصف، القائد العسكري المصري، والذي توفى في 24 أغسطس عام 1973، وكان أول قائد أسند له الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، قيادة الحرس الجمهوري ليكون أول قائدًا له، واستمر كذلك حتى بعد وفاة عبد الناصر وبداية تولى الرئيس محمد أنور السادات الحكم، وقد عُثر عليه ساقطًا من الدور الحادي عشر من ببرج "ستيورت تاور".

لغز رحيل سعاد حسني
بنفس الطريقة توفيت الفنانة الكبيرة سعاد حسني، حيث عُثر على جثتها  بعد سقوطها من شرفة منزل صديقتها نادية يسرى بلندن، في 21 يونيو عام 2001، حيث كانت قد سافرت إلى العاصمة البريطانية لتلقي العلاج، ومازال البعض يعتبر ما حدث هو قتلًا وليس انتحارًا، ومازال مقتل السيندريلا هو لغز غامض التفاصيل.

مقتل رجل المخابرات
وبنفس الطريقة أيضًا، عُثر على جثة رجل الأعمال والمخابرات المصري، أشرف مروان، بعد سقوطها من شرفة مسكنه في العاصمة البريطانية لندن، في 27 يونيو عام 2007.

"مروان" هو رجل أعمال مصري وزوج منى جمال عبد الناصر، ابنة الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر، وقيل إنه كان عميلًا مخابراتيًا، وأكد القضاء البريطاني أنه ليست هناك شبهة جنائية وأنه مات منتحرا.

تم فتح القضية ثانية من قبل الشرطة البريطانية التي اتهمت الشرطة رجل الأعمال المصرى المقيم في لندن محمد الفايد بتدبير جريمة القتل، ولكن سقطت عنه التهمة بعد تحقيقات مطولة، إلا أن هناك اتهامات لجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" بالتورط في الجريمة.

حرق شاب مصري
منذ شهور قليلة، أثار الإعلان عم مقتل الشاب المصري شريف عادل ميخائيل حبيب "حرقًا" في لندن، ضجة إعلامية كبيرة، وغضبًا شعبيًا واسعًا، وهي كانت الجريمة الرابعة في ظروف غامضة، ولكن هذه المرة بطريقة قتل أخرى.

عُثر على جثة "شريف" محروقًا محروقة داخل جراج سيارات في منطقة "ساوث هول" بالعاصمة البريطانية "لندن"، الأمر الذي أثار غضبًا واسعًا وطالبت السلطات المصرية من بريطانيا التوصل إلى الجناة ومعاقبتهم، وبالفعل تم القبض على أحد المشتبه بهم، إلا أنه مازالت القضية قيد التحقيقات حتى الآن.