محرر المنيا
حول الاهمال الدائم بالوحدة المحلية التابع لها قرية دير البرشا بمدينة ملوي جنوب محافظة المنيا ذات الغالبية القبطية الي مقلب للقمامة ما جعلها تغلق تماما ويتجمع بها الحشرات والامراض بصورة مقززة للغاية.
وقد تقدم الاهالي بالعديد من الشكاوي الي الحكم المحلي والمسئولين بمجلس المدينة والطرق للاهتمام بهذة المنطقة وخاصة اذا ما استمر الوضع علي هذا فبعد عدة اشهر وتزامنا مع موعد هطول الامطار اذا ما تعرضت المنطقة للسيول مثل ما حدث في التسعينات سوف تدمر القرية وطرق كثيرة منها.
وقال الناشط الحقوقي عزت ابراهيم مدير المركز المصري لحقوق الانسان بالمنيا انه تلقي منذ ايام شكوي من الاهالي تصف فيها الحالة المتردية التي تعيشها الاهالي بسبب اضرار مجري السيول الذي يخترق الطريق العمومي للقرية ،والذي تحول الي بركة مياة راقدة وبالانتقال الي المكان لم اكن اتخيل ان الفساد بالمحليات يصل الي هذة النحو الذي شاهدته بعني فالامر غير مقبول بالمرة والقمامة والمياة تقتل الانسان السليم.
اضاف الناشط مرارا وتكرارا تحدث الرئيس عن الفساد ومحاربته ومن هذا المنطلق تسعي للوقوف ضد هذا الفساد والمواقف السيئة التي تحدث من صغار المسئولين، فبدلا من أنفاق الملايين من الأموال علي قطاع الصحة بالأولي حماية المواطنين من خطر مثل هذه الأمور ويكون العلاج وقائي أفضل مليون مرة من العلاج بالعقاقير التي أصبح باهظة الأثمان.