الاثنين ٢٠ يونيو ٢٠١٦ -
٢٤:
٠٨ م +02:00 EET
عوض شفيق
كتب – نعيم يوسف
أكد الدكتور عوض شفيق، أستاذ القانون الدولي في جينيف، على أنه وفقًا للقانون المصري، فيجوز الصلاة ورفع الشعائر الدينية في أي مكان، دون الحصول على إذن من أو تصريح.
وأشار "شفيق" في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم، الاثنين، إلى الحكم الصادر من محكمة النقض المصرية عام 1924، في الدعوى المقامة ضد القمص سرجيوس، والذي أكد أنه "من حق المواطنين عقد اجتماعات في أي مكان شاءوا لإلقاء العظات الدينية والصلاة دون الحصول علي إذن من أي جهة رسمية، ودون الحاجة لإخطارها".
كما أشار إلى الحكم الذي أصدرته محكم سمالوط بجواز إقامة الشعائر الدينية من صلاة ووعظ وتعليم وإرشاد بمحل سكن القس (أي بمنزله) وكان ذلك في مارس 1954 وهو حكم أصدرته محكمة سمالوط في دعوي رفعها قسيس بعد أن جري منعه من اتخاذ مسكنه الخاص لإقامة شعائر الصلاة وترتيل ترانيم دينية، بحجة ارتفاع صوت المجتمعين بما يقلق راحة جيرانهم .