كتب - محرر الأقباط متحدون
علق الدكتور عماد جاد، النائب البرلماني، على دعوة المصالحة مع جماعة الإخوان التي صرح بها مجدي العجاتي، في البرلمان قائلًا: "هنا نكون أمام خطأ قاتل من قِبَل المسئولين عن إدارة شئون البلاد اليوم، لاعتبارات مبدئية وعملية أيضاً فى آن واحد".

وأضاف في مقال له بصحيفة "الوطن" أنه من الناحية المبدئية، فإن الدولة ذات السيادة التي تحترم دستورها وتطبق قوانينها، "لاتطرح فكرة المصالحة من أساسها، فقط الدول الهشة، الرخوة والضعيفة، الممزقة والمنقسمة على ذاتها، والعاجزة عن السيطرة على ترابها الوطني هي التي تتحاور مع جماعات فردية".

وأشار "جاد" إلى أنه من الناحية العملية فإنه للدولة حكايات طويلة "مع قصة المراجعات الفكرية التي جرى الترويج لها في عقد التسعينات من القرن الماضي"، ومع تسلم "مرسى" للسلطة وسيطرة الجماعة على مقاليد السلطة فى البلاد، انخرط قادة من الجماعات التي قامت بالمراجعة، في العودة إلى السلاح مجدداً.

واختتم مقاله قائلًا: "الشعب المصري لفظ الجماعة وركلها خارج السلطة بعد عام واحد وأراد نظاماً مدنياً وإبعاد رجال الدين عن السياسة والحكم، فهل يريدون إعادتنا مجدداً إلى معادلة "السادات - مبارك"؟