هايدى غبريال
السيد عاصم عبد الماجد يستأنف اعماله فى خدمة بلده , بلعن الطبيب العالمى السير د. مجدى يعقوب الذى خدم بلده مصر, وخدم العالم كله, دون النظر الى اى شهرة او ثراء.

اذ نشر السيد عاصم على صفحته الرسمية
"الملعون مجدي يعقوب كان لا يجري أي جراحات قلب ولا حتى لوز لأن يديه ترتعشان من الشيخوخة.

أطباء يهود هم الذين يقومون بالجراجات في مستشفى أسوان.

معلومة قالها لي طبيب أسواني ثقة منذ 9 أعوام."

‫#‏عاصم_عبد_الماجد‬

‫#‏مصر_اسلامية‬

وبعدها قام المصريون الشرفاء جميعا بالرد عليه, وكان اكثرهم من المسلمين, وايضا من الدول العربية, فأراد السيد عبد الماجد ان يحول الموضوع لفتنة وازدرى العقيدة المسيحية, واقحم الكنيسة, ونعتها بالضلال, هى وابنائها, وهذا نص منشور السيد عبد الماجد على نفس صفحته الرسمية

"الكنيسة غضبت من منشوري عن مجدي يعقوب فسلطت كتائبها أو قل كلابها الإلكترونية على الصفحة ففوجئت بما يزيد عن ألفي مشرك بالله يعلقون ويتطاولون..

الكنيسة عندنا إذن..

فرصة لنسألهم هل المسيح قال لحوارييه وشعبه اعبدوني..

في أي إصحاح وأي إنجيل نجد ذلك..

المطلوب كلام واضح كما هو عندنا في القرآن واضح الأمر بعبادة الله.

وياأيتها الكنيسة الضالة..

مبروك عليك شعبك الأكثر ضلالة!!!"

‫#‏عاصم_عبد_الماجد‬

‫#‏مصر_اسلامية‬

وهنا اوجه كلامى للسيد عاصم عبد الماجد
اترك الكنيسة, وشعبها لضلال التعاليم التى تحث على المحبة, وحتى محبة الاعداء, وحتى اذا رد احد على اساءتك بإساءه لك فهذا من عندياته, وليس من التعليم الضال الذى نتعلمه عن عدم مجازاة الشر بالشر, ولكن الله اعطانا عقول تفكر, وحرية ارادة للتوضيح والنقد المهذب البناء.

انت ياسيد ماجد لعنت طبيب عالمى, معروف بخدماته لبلده مصر وكل العالم, واردت الوقيعة, بزج اليهود فى القصة, وها انت الآن تزج بالعقيدة المسيحية لتسخر منها, وتزدريها, لتحول الموضوع لفتنة.

اترك عبادة المخلوق للخالق, ولاتحاسب المخلوق الا على مايقدمه من افعال وسلوكيات, فلست انت ديان البشر.

استحى يا رجل انت فى شهر رمضان المبارك... دوافعك معروفة, وعلى فكرة المسلمين ردوا عليك فى لعنتك للدكتور العظيم مجدى يعقوب, اكثر من المسيحيين. فهل الكنيسة ايضا هى التى ارسلتهم ؟!!!

لن تستطيع انت وامثالك تمزيق النسيح الواحد, وستظل المحبة, والاخوة, وموائد الافطار تجمع المسيحى والمسلم, ليأكلوا من طبق واحد ومن نفس الطعام .

عيب عليك, واعمل حساب لصيامك فى هذا الشهر الفضيل, وارنا ماقدمته يداك انت الغير مرتعشتين لبلدك!