سليمان شفيق
 الحرية لاطفال الشوارع وصلتني هذة الرسالة من حملة الدفاع عن فريق اطفال الشوارع ، لا اعرفهم ولكني اعرف فيهم نفسي حيث سجنت في مثل سنهم ، اعرف فيهم وطني الذي حكم علية بحبس حرية التعبير في مختلف العصور ، "أة يا جرحي المكابر وطني ليس حقيبة وانا لست مسافر" لا ادافع عن ارهابيين ولا محرضين علي الارهاب مثلما يدعوا الوزير مجدي العجاتي .. او كما يؤازرة في ذلك فضيلة الشيخ الدكتور اسامة الازهري ، بل عن ولاد يتمنطقون بالفن وليس بالاحزمة الناسفة ، من الممكن ان يكونوا "طولوا لسانهم " ولكن فيديوهاتهم لاتنفجر وتقتل الضحايا .. بالذمة مش مكسوفين ؟

نص الرسالة: (فريق أطفال شوارع : الأحراز اربعة فيديوهات من يوتيوب وموبايل والاتهامات الإرهاب وقلب نظام الحكم ... الحبس احتياطياً 60 يوماً والبحث عن ادلة الإدانة بعد بدء التحقيق قام المحامي العام لنيابات امن الدولة العليا بإصدار اذن الضبط و الاحضار في حق الشباب بعناوينهم التي سيتم ذكرها و هذا الاذن مؤقت ب 30 يوم تبدأ من يوم تحرير الاذن وهو يوم 6 مايو 2016 اسماء الشباب الصادر ضدهم امر الضبط و الاحضار

1- محمد عادل احمد محمد ابو الفضل ( مواليد 15 ابريل 1991 - طالب يقيم شارع اسماعيل حسن بالصفا و المروة بالهرم بالجيزة)

2- محمد عبدالمجيد جبر ابراهيم ( مواليد 23 يوليه 1992 - طالب بالمعهد العالي للدراسات التعاونية و الادارية - مقيم 28 شارع عبد الحليم على امبابة - جيزة)

3- مصطفى احمد زين عثمان ( مواليد 15 يونيه 1991 يقيم 8 شارع زكي هريدي بالعمرانية الشرقية بالجيزة )

4- محمد يحيى محمد حسين مواليد 19 مارس 1979 - مشرف بشركة مصر لادارة العقارات يقيم 16 شارع نجيب الريحاني بالقاهرة

5- عز الدين خالد محمد عبد الحميد ( مواليد 19 يونيه 1996 - طالب-يقيم

5 شارع الفتح من شارع الحجاز بمصر الجديدة القاهرة- طالب بكلية التربية النوعية جامعة عين شمس – قسم "فنية" و هو قسم لتعليم النحت و الرسم

6- محمد دسوقى سيد حسن مواليد 1 سبتمبر 1995 طالب بجامعة عين شمس يقيم 5 شارع شتيوي الوايلي القاهرة ترتيب الاحداث :

• القبض على "عز الدين خالد محمد" من منزله الساعه 3 و نص صباحا يوم7 مايو 2016(وهو إجراء غير مبرر بالقبض على شخص من منزله فجراً رغم علم الشرطة بتواجده في المنزل طوال النهار، بحيث يتم إرهابه بكافة الأشكال الممكنة)

• تم فتح المحضر رقم 4362 اداري مصر الجديدة لسنة 2016 • لم يتم اثبات وجود اي احراز مع عز الدين خالد محمد سوى لاب توب و كشكول و موبايل

• يوم 10 مايو 2016 ليلا تم القبض على باقي اعضاء اطفال شوارع من منزل صديقهم بشارع سعد زغلول بمنطقة السيدة زينب (في مخالفة لقرار الضبط والاحضار الموضح فيه عناوين السكن فقط) يوم 10 مايو صباحا تم التحقيق مع محمد عادل – محمد يحيى – محمد دسوقي – محمد جبر و الاحراز لم تكن أيضاً سوي الموبايلات و لاب توب كل منهم تم توجيه اتهامات تزيد عما تم توجيهه لعز الدين خالد محمد و الاتهامات هي

اولا : الاشتراك مع اخرين في انشاء جماعة الغرض منها الدعوى الى مناهضة المبادئ الاساسية التي يقوم نظام الدولة عليها و التحريض على مقاومة السلطات

ثانيا: الاشتراك مع اخرين في اذاعة اخبار و بيانات كاذبة عمدا و التي من شأنها تكدير الامن العام و الاضرار بالمصلحة العامة

ثالثا : التحريض على قلب نظام الحكم في القطر المصري يواجه بذلك تم تحويل القضية من جنحه (سب وقذف وتحريض على التظاهر) إلى جناية (الأرهاب وقلب نظام الحكم) وهي اتهامات عقوبتها تصل الى السجن عشر سنوات.

• بعد ان انتهت النيابة من التحقيقات امرت بحبسهم 15 يوم على ذمة التحقيقات وجددت حبسهم احتياطياً أربعة مرات (بإجمالي أيام حبس احتياطي بلغت 60 يوماً، ويعتبر محامي الشباب أن هذا الإجراء هو أسهل أشكال العقاب في أيدي الدولة بسجن الشباب دون حتى تكفل جهد محاكمتهم أمام قاضيهم الطبيعي) بعد ان تم ترحيلهم الى مكان احتجازهم وهو قسم مصر الجديدة( في أول جلسه) استدعتهم النيابة الكلية مرة اخري في نفس اليوم و فُتح محضر جديد الساعه 6و 45دقيقة مساءا يوم 10 مايو 2016 وطلبت ندب لجنة ثلاثية من خبراء اصوات الاذاعة و التليفزيون المصري لفحص تسجيلات صوتية و مرئية للمتهمين و فحص الاسطوانة موضوع التحقيقات والتي تتضمن أربعة فيديوهات هي موضع الاتهامات هي :

• عبيد البيادة (وفيه ينتقدون اقتحام نقابة الصحفيين، والتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير) • سد النهضة (وفيه يحذرون من من خطورة التهاون في مسألة سد النهضة الأثيوبي)

• أبودبوره (وفيه يغنون من أجل الثورة وينتقدون الإخوان) • السعودية سبعة الاف سنه حضاره (وفيه يسخرون من تكرار نشر معلومات تشير إلى أن صنافير وتيران سعوديتان). هيئة الدفاع مكونة من: استاذ امير سالم المحامي استاذه راجية عمران – عضوة المجلس القومي لحقوق الإنسان استاذ محمود عثمان – عضو منظمة حرية الفكر والتعبير ) انتهت الرسالة ، ولكن الذي لم ينتهي هذا المسلسل الكئيب، منذ 1972 وشباب مصر يساقون الي السجون ، وتفض بكارة الوطن ، ونفقد جيل وراء جيل برائتنا الاولي ، كنا ندافع عن القضية الوطنية ، نطالب بتحرير سيناء من الصهاينة ، ولازلنا نطالب بتحرير سيناء ولكن من الارهابيين ، خمس واربعين عاما .. القضية الوطنية حاضرة والوطن في العينين ، والامهات علي مر الاجيال ينتظرن ابنائهم امام المحاكم او امام اسوار الاقسام والسجون ، كفا لم اعد اتحمل "معمودية الالم " .. ودموع الحرية من عيون الوطن الي متي ايها الوطن سنكون أسري محبتك ؟ الي متي يتبدل الرؤساء (ناصر 1968، السادات 1972، مبارك .. وصولا للرئيس السيسي ) وفلذات اكبادنا في السجن يكبرون .. الوطن يتغني " اعطني حريتي اطلق يديا انني اعطيت ما استبقيت شيئا" افرجوا عنهم عيب