محرر المنيا
أكدت اسر المصريين المحتجزين بالأراضي الليبية ان ابنائهم رهن التحقيق، واضافوا ان ابنائهم يعملون بالمقاولات كعمال مسلح منذ فترة طويلة بالاراضي الليبية وتحديدا سيرت وبعد الحاح طويل من زويهم للعودة استجابوا لنا وقرروا العودة قبل رمضان منذ حوالي 37 يوما وقد استقلوا سيارة ميكروباص مع سائق ليبي وبدلا من استخدام الطرق الرئيسية الطبيعية قام باستخدام طريق مختلف ففوجئوا بعدد من المسلحين الذين ينتمون الي السلطات الليبية يستوقفون السيارة وتم انزالهم واحتجازهم للتحقيق معهم شكا في انتمائهم لتنظيم داعش الارهابي ويحاولون دخول الاراضي المصرية .

وعن سبب عدم التقدم بابلاغ السلطات المصرية طيلة هذة الفترة انهم كانوا علي امل في الافراج عنهم بدون اثارة اي نوع من البلبلة حولهم الا اننا قد تواصلنا مع بعض الليبيين المتواجدين هناك واخبرونا بان ابنائنا لا يزال التحقيق معهم قائم حتي الان وكل ما نريدة الان هو ايصال صوتنا الي القيادة المصرية للتدخل للافراج عن ابنائنا الذين ليس لهم اي علاقة بالسياسة فكل ما يفعلون السعي وراء لقمة العيش.

ومن المقرر التقاء اسر المحتجزين بوزير الخارجية او ممثل عنه اليوم للوقوف علي تداعيات النوقغ وتحديد اماكنهم بدقة لعودتهم،وقد انقطعت اخبارهم بدولة ليبيا قبل 37 يوما، منهم 7 عمال ينتمون لقرية "السوبي" بمركز سمالوط، وهم. محروس جمعة بركات ومحمد احمد سيف ورامي رضا توني ونبيل حفظي سيد ونجاح جمال توني وخلف ناجح شتيوي ووليد فرحان وعامل واحدة من محافظة الفيوم، وهو رمضان فرج عبد الرازق وأن أنباء وردت عن احتجاز أولئك العمال بمنطقة "مصراتة" الليبيبة وأنهم كانوا في طريق عوتهم من "سرت".