السبت ١٨ يونيو ٢٠١٦ -
١٣:
١١ م +02:00 EET
محطة رمسيس
كتب – نعيم يوسف
جلست السيدة حزينة وتحتضن أطفالها الصغار، في السيارة، وسألت عن كيفية الذهاب إلى محطة "رمسيس" موضحة أنها تريد السفر إلى بلدها في الصعيد، ولكنها لا تعرف.
حال هذه السيدة أثار تعاطف الكثيرون من الركاب، وقامت سيدة أخرى تجلس إلى جوارها بدفع أجرة السيارة، وتطوع أخر لكي يوصلها إلى محطة رمسيس "في طريقه"، ولكن الأغرب من ذلك، هو أنه بعد نزول الركاب رأيتهم يذهبون إلى السيدة، ويضعون أيديهم في محافظهم ويساعدون هذه السيدة –التي سالت دموعها من الموقف- بما يقدرون عليه.