السبت ١٨ يونيو ٢٠١٦ -
٢٧:
٠٤ م +02:00 EET
الغارديان: عمرو متين هل هو مثلي جنسيًا؟
كتب : محرر الأقباط متحدون
البداية من صفحة الرأي في صحيفة الغارديان ومقال لديفيد شاريتمادري بعنوان"هل كان تشوش متين بشأن ميوله الجنسية سببا في ارتكابه هجوم اورلاندو؟".
ويقول شاريتمادري إن تعبير الميول الجنسية تعبير بسيط يحوي خليطا مركبا وعقدا من المشاعر والأحاسيس والأفكار والاضطراب والشوق والإحباط والخوف والرفض.ويضيف أن الكثيرين يرون أن نزعة جهادية قوية هي التي دفعت عمر متين إلى قتل 49 شخصا في ملهى ليلي للمثليين في أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية، فهو مسلم لأبوين مسلمين من أفغانستان كما أنه أعلن ولاءه لتنظيم الدولة قبل فتح النار على مرتادي الملهى الليلي.
ويستدرك شاريتمادري قائلا ولكن ماذا عن التأثير القوي للميول الجنسية؟ وماذا عن الإحساس بالعار، والإحساس بالانتماء، والرغبة في تدمير ما لا يمكنك الحصول عليه؟
ويضيف أننا نعلم أن متين كان مهتما على مدى فترة طويلة بالمثلية الجنسية وأنه كان من مرتادي ملهى "بالس" للمثليين الذي أطلق النار لاحقا على رواده.
ويقول شاريتمادري إن تاي سميث، أحد المترددين بانتظام على ملهى بالس، قال إنه رأي متين هناك ما لا يقل عن 12 مرة، ووصف جلسته هناك: "أحيانا كان يجلس بمفرده على جانب ويشرب، وأحيانا أخرى كان يسكر بشدة فيصبح عالي الصوت ميالا للشجار".
ويضيف أن والد متين قال إن ابنه شعر بالغضب لرؤية مثليين يتعانقان، فهل كان هذا الغضب نابعا عن رفض لما يقومان به أم عن رغبة دفينة فيه؟ويقول إنه بلبلة متين بشأن رغبته في الرجال المثليين، فإن هذا قد يكون نابعا عن اعتقاده أن دينه الإسلامي سيدينه بسبب مثل هذه الرغبة الجنسية.
ويضيف أن دوافع متين قد تظل إلى الأبد مجهولة، ولكن إذا كان هذا الخليط من العار والرغبة الجنسية الدفينة هو ما دفعه لتنفيذ هجومه، فإنه من الصعب مراقبة مثل هذه النزعات.
ويختتم شاريتمادري المقال متسائلا: كيف يمكن التخلص من ذلك الشعور الدفين من كراهية المثليين؟ وكيف يمكن التخلص من ذلك الشعور من أن الرغبات الجنسية أمر قذر ومشين؟