الأقباط متحدون - رمضان ما بين الأغنياء والفقراء.. كل برغوت على أد دمه
أخر تحديث ١١:٥٣ | الجمعة ١٧ يونيو ٢٠١٦ | ١٠بؤونة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٦٢ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

"رمضان" ما بين الأغنياء والفقراء.. "كل برغوت على أد دمه"

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

"القطايف" و"الكنافة" والسحور.. "الأكلة واحدة" والطريقة والتكلفة تختلف

كتب - نعيم يوسف
من أحد أهداف الصوم في رمضان، هو الشعور والتضامن مع الفقراء والمعوزين، والجوعى أصحاب الأمعاء الخاوية، الذين لا يجدون ما يسد رمقهم، وقديمًا كانت العادات الرمضانية في مصر بين الفقراء والأغنياء متشابهة إلى حد كبير، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت اختلافات بين هذه الفئات، وكما يقول المثل المصري الشهير "كل برغوت على أد دمه"، رغم أن العادات الرمضانية ظلت كما هي.

القطايف
تُعتبر "القطايف" من أشهر الحلويات الرمضانية، وهي تنقسم إلى نوعين "العصافيري"، و"الحمام"، والفرق بين هذين النوعين، هو الحجم فقط، وهي يتم تشكيلها على شكل دوائر نصف سميكة على الفرن الدائرى حتى تستوي فى مدة لا تتجاوز الخمس دقائق.

ورغم أن الجميع يأكلون هذه الحلوى الشهيرة، إلا أنها تختلف حسب القدرات الاقتصادية، فهي تقدم محشوة بالمكسرات والزبيب وجوز الهند، وكما يمكن حشوها أيضا بالجبن، وفي الغالب يكون جبن الموزاريلا، وآخرين يقومون بحشوها باللحم المفروم.

كما تقوم المحلات الخاصة بصناعة الحلويات بأنواع وأشكال مختلفة من القطايف حيث يعتمدون عليها كمصدر ربح رئيسي، ويتم بيعها وتقدمها الأسر المصرية هدايا في الزيارات العائلية.

الكنافة
من الحلويات الرمضانية الأخرى، هي "الكنافة"، وهي تنقسم لثلاثة أنواع، الأولى "كنافة شعر"،  وهي خيوط رفيعة مثل الشعر، والثانية "كنافة يدوي"، وهي الأشهر للفقراء نظرًا لصناعتها في كل أماكن ومحافظات الجمهورية، والنوع الثالث تُستخدم فيه الآلة ويُطلق عليها "كنافة ماكينة"، وتعتبر "الكنافة" طعامًا للأغنياء والفقراء في شهر رمضان، ولكن الفرق في طريقة وأماكن تناولها، ما بين الفنادق والعوامات، للأغنياء، والبيوت والشوارع والمحلات للفقراء.

الفول
الطبق الأشهر للسحور بمصر في رمضان، هو "الفول"، والذي يساعد الصائمين تحمل مشاق الصيام من بداية الفجر وحتى أذان المغرب، وأبدع المصريون فى طرق تحضيره، وتأهيله للأكل بأكثر من طريقة، وهو يُعامل بنفس طريقة الكنافة، حيث يختلف حسب المكان وطريقة تناوله.

وجبة السحور
"طبق فول.. وشوية مخلل وعيش وزبادي".. كما يقول المصريون، يمكن أن تتناول أسرة صغيرة وجبة السحور، بتكلفة لا تتعدى جنيهات قليلة، أما الأغنياء فيتجهون إلى الفنادق والعوامات والخيم الرمضانية، والتي تختلف أيضًا في أسعارها حسب المكان.

هذا، وقد عرضت بعض الأماكن أسعارها لتناول وجبة السحور هذا العام، ومنها "خيمة وسط البلد"، في فندق النايل ريتز كارلتون، وتتراوح أسعارها بين 200 إلى 350 جنيها، وخيمة "سي عمر"، بفندق فيرمونت هليوبوليس، والتي تتراوح أسعارها بين 241 إلى 322، أما فندق فيرمونت نايل سيتي، فتتراوح أسعار السحور فيها من 100 إلى 150 جنيهًا، وخيمة "فوانيس"، في فندق سميراميس انتر كونتينانتل، فتتراوح أسعار السحور فيها من 175 جنيهًا، و220 جنيهًا، و250 جنيهًا، أما خيمة "الخديوي"، في فندق "رويال مكسيم بلاس كمبنسيكي"، فتتراوح أسعارها ما بين 250 جنيهًا إلى 300 جنيهًا، أما السحور في "فندق فيرمونت نايل سيتي"، فأسعار السحور فيه تتراوح ما بين 260 جنيهًا و300 جنيهًا، فيما أعلن "مركب الباشا"، أن وجبة السحور تبلغ قيمتها 125 كحد أدنى للطلبات.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter