الأقباط متحدون - من وحي الدراما الرمضانية
أخر تحديث ٠١:٣٠ | الجمعة ١٧ يونيو ٢٠١٦ | ١٠بؤونة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٦٢ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

من وحي الدراما الرمضانية

الدراما الرمضانية
الدراما الرمضانية

د. مينا ملاك عازر
لا شك أن حلم كل  المصريين هو "الخروج" من عنق الزجاجة وكثيرين منهم يعتقدون أن "كلمة السر" في طريق الخروج هو التكاتف والنسيان والتغاضي عن الأخطاء في حين أن البعض منهم يرون أنه من الضروري المصارحة والمكاشفة والمعارضة لإجاد بديللتلك المعارضة التي نفتقدها بسبب كثير من أجهزةالدولة التي قررت أن "تلعب بالنار" ودجنت المعارضة وصنعتها فصارت المعارضة مدجنة اللهم إلا بعض الاستثناءات التي خرجت عن التحالفات المصنوعة والقوائم المشكلة بتوجيهات عليا.

والمؤسف في الموضوع كله أن تلك الأجهزة نست أن الشعب المصري "القيصر" وهو من بيده الكلمة العليا الأولى والأخيرة، وصرنا بانتظار "وعد" من الرئيس بمنع هذه الأجهزة من التدخل في السياسةمرة أخرى لتبقى الحياة السياسية المصرية "فوق مستوىالشبهات"ولا نجد الأحزاب المصرية والشخصيات السياسية المستقلة تسقط"سقوط حر" نحو الهاوية بقرار من الشعب المصري الذي سيأتي يوما ما عليهليلفظها.

غير أن الوطن وهو بحاجة لتدخل جاد منالمحبين له بصدق وليس المحبين للسلطة ومن بها هؤلاء الذي يعشقون القيام بدور "الطبال" ليطبلوا للرؤساء والقادة والوزراء ومن معهم، أقول أن الوطن وهو فيهذه الحالة يجد نفسه وحيداً قلقاً على  مستقبله من هذه  الفئة التي تجعلك لا تعرف من منها مع الوطن ومن ضده حتى أنك تجد نفسك مضطر لأن تضع الكل في "الميزان".

عزيزي القارئ،لا جدال أننا نعيش في حالة من الجدل السياسي والاختلاف تجعلنا نتعامل مع بعضنا البعض "صد رد" ورغم هذا كله نتابع بحالة من الفخر "أفراح القبة" حيث يعيش من يسكن بها حالة من الفرح بالإنجازات التي قاموا بها بحسب ما يرون أو المشاريع بحسب ما أرى أنا بغض النظر عن هذا كله نحن الآن بصدد النقاش حول مستقبل وطن وليس فندق "جراند أوتيل" نعيش فيه مؤقتاً لأيام ونرحل، "أرواح" الجميع متعلقة بهذا الوطن ومستعدة لأن تفديه.

صديقي القارئ،أرجو أن تدرك معي أننا لسنا في "الخانكة" نحن شعب "سوبرمان" يعني لا أحد يستطيع الوقوف أمامنا لامرسي و"شركاءه" الإخوان الذين يعيشون "أزمة نسب" وليسوا كالشعب المصري الذي استخرج لنفسه "شهادة ميلاد" جديدة يوم الثلاثين من يونيو،لذا نحن سننتصر وسنصل ببلادنا الحبيبة مصرلبر الأمان وسنحيي"ليالي الحلمية" .

أخيراً، أري الإشارةإلى أنني لم أستطع ذكر كل الأعمال الرمضانية الدرامية لأن من بينها ما لا يمكن ذكره بهذاالمنوال ولأنني لا أتابع الكل علماً بأن ليس كل ما ذكرته تابعته، فلعقلي طاقة ولقلبيقدرة، ولا يمكنانتهاكهم لأن قلبي وعقلي أبقى لي وأهم عندي من تلك المسلسلات التي منها الهابط للأسف.
المختصر المفيد رمضان كريم.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter