رد د. مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال أحدهم "هل ترك الشاب الفتاة بعد قيام علاقة محرمة بينهما يعد ظلمًا لها؟"، قائلاً: إذا لم يكن هذا ظلم فأين يكون الظلم؟
وتابع في فيديو نشرته الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، الأصل أن تحافظ الفتاة على نفسها، وأن يتعامل الرجل مع النساء من غير المحارم كأخوات له.
وشدد إن العلاقة المحرمة هي آثمة في أولها، ولكن بعد وقوعها فمن الشهامة والرجولة أن يصحح الرجل وضعه ويقوم بالزواج من الفتاة وإلا فعل كما يقال "أخذها لحم ورماها عضم".
واختتم، وعليهما بالرجوع والتوبة ولكن لا تظلم الفتاة أكثر من ذلك وإلا سيحدث مع بناتك مثلما فعلت ببنات أخريات.