احتفلت كنيسة الشهيد العظيم أبي سيفين الأثرية بمصر القديمة، مساء أمس الأربعاء، بعشية عيد نقل رفات شفيعها من قيصرية الكبادوك إليها في عام 1204 للشهداء، 1488م على يد المتنيح البابا يوأنس الثالث عشر البابا الرابع والتسعين في تعداد البطاركة. 

 

وقد قام الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة والمنيل وفم الخليج وأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية بصلاة عشية العيد وتطيب الرفات المقدسة وسط حضور عدد كبير من محبي الشهيد.

 

من الجدير بالذكر أن كنيسة أبي سيفين بمصر القديمة قد احتلت مكانة كبيرة عند الأقباط منذ القدم فكانت مقرًا لكرسي الإسكندرية لمدة مائتان وستة وخمسون عامًا تقريبًا بدأت من منتصف القرن الحادي عشر (1047م) أيام حبرية البابا خرستوذولوس البطريرك السادس والستون وحتى أوائل القرن الرابع (1303م) في زمن البابا يوحنا الثامن البطريرك الثمانون، كما تذخر بأجساد مجموعة من الآباء البطاركة والمطارنة والأساقفة الذين تم دفنهم بأرضية هيكل أبي سيفين الرئيسي. 

 

من جهة أخرى تحوي الكنيسة علي مغارة القديس الأنبا برسوم العريان والتي عاش فيها ما يقرب من عشرين عاماً ملازمًا الأصوام والصلوات.