أكد تقرير التغذية العالمي للعام 2016، أن ثلث سكان العالم يعانون قلة التغذية أو زيادة الوزن، مما يؤدي لزيادة معدلات تفشي الأمراض والضغط على الخدمات الصحية، لافتًا إلى أن 57 دولة على الأقل تتحمل عبئا مضاعفا لمستويات خطرة من قلة التغذية. 

 

وحسب سكاي نيوز عربية، فقد أشار التقرير إلى أن سوء قلة التغذية تتسبب في الدوار وفقر الدم، إضافة إلى زيادة في عدد البالغين الذين يعانون السمنة، مما يلقي بمزيد من الضغوط على أنظمة الصحة التي تكون أحيانا هشة في الأساس.

 

وكشف التقرير عن زيادة أعداد الذين يعانون السمنة في كل إقليم من العالم وتقريبا في كل بلد، موضحًا أن سوء التغذية يأتي في عدة صور منها بطء نمو الأطفال، والقابلية للعدوى للذين لا يحصلون على قدر كاف من الغذاء، إلى جانب السمنة، وأمراض القلب، وداء السكري.

 

وأشار إلى أن سوء التغذية يؤدي لمخاطر الإصابة بالأورام للذين يعانون زيادة الوزن أو الذين يزيد في دمائهم معدلات السكر أو الملح أو الدهون أو الكوليسترول.