عندما إنشاء بيت العائلة المصرية كان الهدف منه احتواء الأزمات الطائفية  في مهداه وإشاعة جو من التسامح والعمل علي إزالة أجواء الاحتقان الطائفي لذا تم إنشاء بيت العائلة في عدد كبير من المحافظات من بينهم بيت العائلة المصرية فرع ببا بمحافظة بني سويف ومنذ إشهار بيت العائلة وحصوله علي الموافقات الرسمية لم يعد للبيت دور سوي اجتماعات تنسقيه داخل الغرف المغلقة لا يعرف عنها احد شيء سوي من الصفحة الخاصة وقرارات وتكليفات لم تنفذ فبيت العائلة المصرية بببا لا يعرف له أحد أي نشاط أو جدوى سوي انه نوع من أنواع الوجاهة الاجتماعية والمنظرة الكذابة والبحث عن وظائف وتحميل الكنائس جزء من مصاريفه الشهرية ولقاءاته الفاشلة ومؤتمراته التي هجرها الجميع. 

 

فبيت العائلة المصرية علي الرغم من أن كنائس وممتلكات مطرانية ببا والفشن وسمطا التي يقع في نطاقها بيت العائلة تعرضت للعديد من التجاوزات خلال العاميين الماضيين إلا أن بيت العائلة المصرية بببا لم يكن له أي دور واختفي تماما فعدد من أملاك المطرانية تعرضت لاعتداءات من جانب عدد من البلطجية لم يتدخل وتم تهجير 5 اسر مسيحية العام الماضي بقرية كفر دوريش لم نسمع له صوت وتم إذلال أقباط قرية نزلة حنا للحصول علي ترخيص إعادة بناء كنيستهم وظلوا يصلون لمدة 6 شهور في العراء لم يسمع له أي إدانة تعرض مركز الشفاء الطبي التابع للمطرانية والتاسونات القائمات علي العمل به والذي يقدم خدماته بأسعار رمزية للجميع بمقابل رمزي لم نسمع انه شجب حتي علي اقل تقدير تلك التجاوزات 

 

ونفس الوضع تكرر في العديد من الإحداث الطائفية لم يكن للبيت أي دور أو حتي بيان إدانة فلماذا إذن تستمر الكنيسة في تلك المسرحية الهزلية ؟ بعد أن أثبتت الأيام فشل التجربة لابد من إعادة الكنيسة تقييم التجربة بعد أن أصبح بيت العائلة بصفة عامة وبيت العائلة بببا من اجل الشو الإعلامي والمنظرة والواجهة الاجتماعية دون جدوى علي ارض الواقع.