بقلم – أماني موسى
كثيرًا ما تتعثر خطواتنا وتُذّل أقدامنا في طريقنا بالحياة، جميعنا مر بخبرات الألم أو الفقد، جميعنا لم ترحمه الحياة من مكائدها على اختلاف درجاتها، وحين أمر بتلك اللحظات دائمًا ما أذكر نفسي بعطايا الله اللا متناهية والتي تبدأ من الساعات الأولى للصباح وحتى نهايته.
فحين أشعر بأني وحيدة في هذه الحياة أتذكر أني لازالت أقف على قدماي، وهذا وحده كافي للشكر، بالإضافة إلى أن الله دائمًا معنا، فالله الذي أعرفه وأحبه وأعبده لا يريد أن يعكر صفو حياتنا بأحداث مؤلمة وتجارب صعبة لكنه دومًا يعمل لخيرنا، وهذا يقيني فيه دومًا فما يحدث هو للخير وما يُفقد هو خير أيضًا.