الأقباط متحدون - تاريخ المؤتمرات القبطية في الخارج تقرير
أخر تحديث ٠٠:٠٦ | الأحد ١٢ يونيو ٢٠١٦ | ٥بؤونة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٥٧ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

تاريخ المؤتمرات القبطية في الخارج "تقرير"

أرشيفية
أرشيفية
كتبت – أماني موسى
لعل مؤتمر التضامن القبطي المنعقد بالعاصمة الأمريكية واشنطن بمشاركة شخصيات قبطية وسياسية وبعض أعضاء من الكونجرس الأمريكي، يستحضر لأذهاننا عدة تساؤلات، وربما يسترجع أيضًا مشاهد من مؤتمرات مثيلة لمناقشة أوضاع الأقباط في مصر تحت مسمى الأقليات، ولكن ذلك كان قبل عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وثورة 30 يونيو، حيث سيطرة التيار الإسلامي المتشدد وانتشار أعمال العنف الطائفي خاصة بصعيد مصر.
 
أول مؤتمر قبطي دولي
كان أول من بدأ بإقامة مؤتمرات دولية وعالمية، هو المهندس عدلي أبادير، وكانت تلك المؤتمرات على نفقته الخاصة، وخرجت بعدة توصيات، وكان ذلك في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
أنعقد المؤتمر الدولي الأول حول الأقباط، في مدينة زيورخ بسويسرا في الفترة من 23 إلى 25 ديسمبر في عام 2004، وطالب الحكومة المصرية بإصدار "تشريع خاص" بهدف تصويب كافة المظالم الناشئة عن التهميش والتمييز ضد الأقباط لتحقيق المساواة.
وكانت هناك مبادئ طالب المؤتمر بإدراجها في المؤتمر وهي:
1- الفصل التام بين الدين والدولة، والتأكيد على الطبيعة العلمانية للدولة.
 
2- التخلص من "الخط الهمايوني" للعدالة في بناء دور العبادة.
3- تخصيص نسبة (تتراوح بين 10 و15 %) من المناصب الحكومية للأقباط.
4-  تخصيص نسبة ( تتراوح بين 10 و15 %) من المقاعد البرلمانية للأقباط. 
5- إلغاء خانة الديانة من كافة الوثائق الحكومية ونماذج الطلبات.
6- تفعيل الدستور لضمان وحماية الحرية الدينية لكافة المصريين.
7- إنهاء سياسة التعامل مع كل ما يتعلق بالأقباط، باعتباره "ملفًا أمنيًا" وإبعاده من بين أيدي "جهاز أمن الدولة" بهدف استعادة المساواة بين كل المصريين تحت حكم القانون.
8- إصلاح البرامج الدراسية والإعلام لإزالة كل ما يشوبها من تحقير بشأن غير المسلمين؛ وتدريس ما يُساعد على التسامح وقبول الآخر واحترام حقوق الإنسان والحرية الدينية. 
 
مؤتمر الهيئة القبطية الهولندية ثاني المؤتمرات القبطية 
انعقد المؤتمر تحت رعاية الهيئة القبطية الهولندية، في 15 يناير 2008 بمدينة أمستردام، بحضور نحو 200 شخص من الأفراد والهيئات القبطية في أوروبا.
 
وطالب هذا المؤتمر بعدة مطالب وهي كالتالي:
1- إنشاء الاتحاد القبطي الأوربي الذي يضم الهيئات القبطية القائمة في أوروبا.
2-  العمل المشترك مع المسلمين ليكون هناك صوت مشترك داخل وخارج مصر للسعي لإيجاد حلول لمشاكل الأقباط.
3- الاجتماعات الدورية للاتحاد القبطي الأوربي الجديد لتحديد مناهج وأسلوب العمل المشترك.
المؤتمر الثالث مارس 2009 بواشنطن
 
وجاء المؤتمر الثالث حول الأقباط والأقليات في واشنطن في مارس عام 2009 بحضور ومشاركة أكثر من 200 شخصية من انتماءات مختلفة، ومن بلدان عربية مختلفة من مصر وسوريا ولبنان والأردن والسعودية والسودان والعراق وتونس البحرين وليبيا، وبلدان أوروبا والولايات المتحدة وأستراليا. 
وانتهى كالعادة بعدة توصيات ومطالب وهي كالتالي:
 
1-  إلغاء كافة القوانين والقرارات الإدارية المقيدة للحريات العامة والأساسية لحقوق الإنسان ومنها حالة الطوارئ.
2- إطلاق حرية تأسيس الأحزاب السياسية المدنية غير الدينية وتأسيس الجمعيات الأهلية المدنية.
3- إطلاق حرية إصدار الصحف وإنشاء وسائل الأعلام المرئية والمسموعة.
4- الإسراع بإصدار القانون الموحد لبناء دور العبادة مع تغليظ العقوبة على الاعتداء على دور العبادة.
5- تجريم التحريض ضد الأديان وتسفيه المعتقدات الدينية وتشديد العقوبة في حالة التحريض عبر وسائل الأعلام الرسمية والحكومية ومعاقبة المسئولين في هذه الأجهزة وأجهزة القهر الحكومية.
 
6- تأسيس أقسام للدراسات القبطية بالجامعات المصرية باعتبارها جزءًا أصيلاً من الثقافة الوطنية.
7- إتباع سياسات تصحيحية انتقالية لمعالجة تهميش المرأة والأقباط والأقليات الأخرى وذلك بإتباع آليات التمييز الإيجابي بالاسترشاد بنسبة مئوية ملائمة من المقاعد البرلمانية والمجالس المحلية والمناصب القيادية.
 
وكان أخر هذه المؤتمرات هو التابع لهيئة التضامن القبطي وانعقد الخميس الماضي على مدار يومين بالعاصمة الأمريكية واشنطن، بحضور ومشاركة عدد من الشخصيات العامة منهم رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس والكاتبة فاطمة ناعوت، وعدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter