الأقباط متحدون - بين الاستنكار والتأييد.. مؤتمر للأقباط في واشنطن في 10 معلومات
أخر تحديث ٠٠:٠٨ | الأحد ١٢ يونيو ٢٠١٦ | ٥بؤونة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٥٧ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

بين الاستنكار والتأييد.. مؤتمر للأقباط في واشنطن في 10 معلومات

 بين الاستنكار والتأييد.. مؤتمر للأقباط في واشنطن في 10 معلومات
بين الاستنكار والتأييد.. مؤتمر للأقباط في واشنطن في 10 معلومات
كتبت – أماني موسى
بدأت في العاصمة الأمريكية واشنطن، الخميس الماضي، فعاليات مؤتمر التضامن القبطي والذي أستمر ليومين.
جاء المؤتمر بمشاركة العديد من الشخصيات المصرية يصحبه العديد من علامات الاستفهام وربما الاستنكار أيضًا، إذ ما معنى أن يقام مؤتمر خارج مصر لمناقشة أمور مجموعة من المصريين يحملون الديانة المسيحية؟، وعن أي أقليات يتحدثون؟ ولماذا خارج مصر وليس داخلها؟ لماذا يناقشون "معاناة" أناس يسكنون مصر وربما أفقر قراها في العاصمة الأمريكية واشنطن؟ ربما أتقنت بعض التيارات السياسية الحديث عن معاناة آخرين من مناطق الرفاهية؟ ولكن السؤال أي أقليات هذه في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي –أي ما بعد ثورة 30 يونيو، أي أقليات تلك التي يتحدثون عنها في تغريد ناشذ خارج السرب العام للدولة بجميع مؤسساتها من الرئاسة للكنيسة والشعب القبطي أيضًا.. نورد في السطور المقبلة بعضًا من المعلومات حول "هذا المؤتمر".
1- انطلقت فعاليات المؤتمر الخميس الماضي في واشنطن، في تمام الحادية عشرة صباحًا بتوقيت واشنطن (الخامسة مساء بتوقيت مصر) في مبنى الكابيتول الأمريكي بالعاصمة الأمريكية، واستمرت الجلسة الأولى لست ساعات.
2- شهد اليوم الأول أربع جلسات حوارية، أحدهم بعنوان "الدستور المصري" والأخرى بعنوان "هل يمكن للأقليات الحصول على المساواة كمواطنين مصريين؟".
3- أدار الجلسة "مارك شلبي" عضو مجلس إدارة منظمة التضامن القبطي، وأدار الجلسة الثانية د. داويت بشير، المدير المشارك للجنة الأمريكية للحريات الدينية بعنوان "مستقبل الأقليات في مصر.. خطوات لمستقبل أكثر إشراقًا".
 
4- حضر بالمؤتمر المهندس نجيب ساويرس، والكاتبة فاطمة ناعوت الصادر ضدها حكم قضائي بمصر في قضية ازدراء أديان.
5- شارك في جلسات المؤتمر د. وليد فارس، مستشار الكونجرس الأمريكي لشئون الإرهاب، د. دانيال مارك، مفوض لجنة الحريات الدينية بالكونجرس الأمريكي، "نوكس سامز" المستشار الخاص بوزارة الخارجية الأمريكية لشئون الأقليات الدينية في الشرق الأدنى وجنوب آسيا.
 
6- أكد المهندس نجيب ساويرس في كلمته بالمؤتمر أنه لن يترك مصر أبدًا، لافتًا إلى التهديدات التي تلقاها في عهد الإخوان، وتحذيرات بعض المقربين له بمغادرة مصر، ولكنه رفض.
7- قال مجدي خليل، مدير منتدى الشرق الأوسط للحريات، أن المؤتمر يهدف إلى التوعية بحقوق الأقباط وجميع الأقليات في الشرق الأوسط والمساهمة في إيجاد سبل لتحسين أوضاعهم.
8- وعن أوضاع الأقباط قال ساويرس أنها لازالت تحتاج كثيرًا من التطور فمازال الأقباط غير متواجدين بالشكل الكافي داخل الحكومة، وعن الأحداث الطائفية قال وصف الأقباط بالسلبية مع ضرورة اتخاذ الحكومة لإجراءات صارمة في هذه الأحداث.
9- من جانبه صرح القمص دوماديوس صرابامون، كاهن كنيسة مار مرقس بواشنطن، أن أوضاع الأقباط في مصر تحسنت كثيرًا وإن كانت هناك مشكلات فهي نتاج عوامل كثيرة.
 
10- أكد القمص على أن الهدف من هذه المؤتمرات تقديم حلول لمشكلات وليس تأجيج الوضع الداخلي في مصر.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter