الجمعة ١٠ يونيو ٢٠١٦ -
٠٣:
٠٦ م +02:00 EET
تعبيرية
ضبط المفطرين في العجوزة عام 2016.. وفي القطامية عام 2015.. وفي الإسكندرية عام 2014
كتب - نعيم يوسف
رغم أن المصريين ثاروا على الحكم باسم الدين، ممثلًا في جماعة الإخوان المسلمين، إلا أن بعض المسؤولين يفعلون في المصريين أكثر مما كان يظن عناصر الإخوان أن يفعلوه في المصريين.
عام 2016
أثار قيام نائب رئيس حي العجوزة، ياسر فرج، بشن حملات أمنية لضبط المفطرين في نهار رمضان، العديد من ردود الفعل الغاضبة، إلا أن هذا الأمر يتكرر كل عام، بينما تقوم وزارة الداخلية بنفي الواقعة كل عام.
قام نائب رئيس حي العجوزة بشن حملة أمنية لضبط المفطرين في نهار رمضان، وقد تم ضبط 177 كرسيًا و50 ترابيزة و25 شيشة، في عدد من المقاهي بالكيت كات بشارع العلمين، فيما أكد اللواء أحمد عبدالرحيم، رئيس الحي في مداخلة تلفزيونية مع برنامج "كل يوم في رمضان"، المذاع على قناة "TEN" الفضائية، قائلًا: إن الحملة ليس لها علاقة بالمفطرين في رمضان.
وأشار إلى أن الحملة لإزالة الإشغالات من المقاهي والمحال غير المرخصة، موضحًا أن هناك شكاوى عديدة من أهالي المنطقة بسبب الإشغالات، مشددًا على أنه لا صحة لما تردد عن شن الحملة لضبط المفطرين في رمضان.
عام 2015
وفي العام الماضي، قام رئيس مباحث إدارة مرور القطامية الضابط محمد الشاعر، بضبط 25 شخصًا وأحالهم إلى النيابة بحجة أنهم "مفطرين" وتم إخلاء سبيلهم، إلا أن الضابط كرر ضبط متهمين جدد، وعرضهم على النيابة في اليوم الثاني فصرفتهم النيابة أيضًا.
وقتها قال اللواء أبوبكر عبدالكريم، مساعد وزير الداخلية، إنه لم يتم إلقاء القبض على المفطرين، لأنه لا يوجد نص في القانون يجرم الإفطار، ويجيز القبض عليهم.
عام 2014
وفي عام 2014، قامت قوة أمنية من قسم شرطة الدخيلة في الإسكندرية، بالقبض على عدد من رواد المقاهي التي تعمل في نهار رمضان، وتحطيم بعض الكراسي و"الترابزيزات"، وتم تحرير محاضر لها بالمخالفة، وقال إبراهيم النجار -رئيس مباحث القسم وقتها- في تصريحات لبوابة الأهرام: "إن فتح المقاهي والجهر بالفطر هو جنحة قانونية، وأن من مسئوليتنا كرجال مباحث أن نطبق القانون".