بقلم - أماني موسى
كثيرًا ما نسمع عن قصص الحب المضحي الباذل الناضج المعطاء ولكنها تظل بمخيلتنا قصص "وهمية" أكثر منها واقعية، قصص أفلام ربما تكون ناجحة، ولكن الواقع لم يعد ليحمل المزيد من تلك القصص الناضجة التي تبهج القلب وتعطينا شعاع من الأمل بأنه في هذه الحياة لازال هناك من هو قادر على تجسيد معنى الحب بالفعل وليس بالكلام.
هذا بعد أن سمعت بأن أحد صديقاتي مرضت بشكل مفاجئ وتدهورت صحتها وباتت خائفة هزيلة، ولكن الجميل وربما المعزي في الأمر هو وقوف حبيبها بجوارها لاغيًا من قاموسه كلمة "التخلي" التي باتت شعار العلاقات حاليًا، وكان وقوفه بجانبها بحق هو داعم وسند حقيقي لعبورها أزمتها الصحية.
جميل أن تجد بجوارك شخص يحبك يساندك في كل ظرف ينير طريقك بالليالي المظلمة ويهخب قلبك الحب والدفء في الليالي الشتوية الممطرة.