احتلت السويد المرتبة الأولى عالميا كأفضل بلد في فئة الشؤون الإنسانية، وذلك وفقا لمؤشر Good Country Index الذي يقيس مدى مساهمة البلدان في الصالح العام.
وقد تفوقت السويد على 162 دولة أخرى موضوعة ضمن الجدول الدوري المبني على 35 من المؤشرات من مصادر مختلفة، وتشمل كلا من الأمم المتحدة والبنك الدولي.
ويذكر أن السويد وصلت إلى المرتبة الأولى في الرخاء والمساواة الإنسانية والصحة، كما احتلت المرتبة الثالثة من حيث الثقافة والسابعة من حيث المناخ، هذا وتراجعت إيرلندا عموما إلى المرتبة 11 عالميا، تاركة أمامها كلا من الدنمارك وهولندا والمملكة المتحدة وألمانيا وفنلندا وكندا وفرنسا والنمسا ونيوزيلندا.
ووفقا للمستشار البريطاني، سيمون أنهولت، فإن هذه الإحصائيات من شأنها تشجيع البلدان على زيادة التعاون والجهد من أجل دخول المنافسة، حيث أوضح أنهولت لصحيفة سويدية محلية، أن السويد تعتبر جزءا من النخبة فيما يتعلق بالصالح العام والأمور الإنسانية، وهي النموذج الأوروبي السليم لبقية دول العالم.
وأضاف قائلا :"لقد فقدت السويد نقاطا في فئة السلام والأمن الدولي، ويرجع ذلك إلى صادراتها من الأسلحة".
وتجدر الإشارة أن السويد تأخذ على عاتقها كامل المسؤولية عن كل رجل وامرأة وطفل وحتى عن الحيوانات الموجودة على سطح كوكب الأرض، وليس فقط عن مواطنيها أو عن أرض الوطن "السويد".