كتبت – أماني موسى
أبرزت صفحة أجراس الأحد، اليوم بجريدة الجمهورية زيارة الوفد المصري إلى الفاتيكان بعد تصعيد البعض لقضية مقتل الإيطالي جوليو ريجيني، قائلة "كان هدف الوفد إنجاح الزيارة عبر لقاء مع بابا الفاتيكان والمدهش إن الدعوة لاقت استجابة سريعة من البابا فرانسيس وتحدد اليوم التالي لوصول الوفد لحضور العظة الأسبوعية لقداسة البابا المحدد لها الأربعاء من كل أسبوع وسط حضور عشرات الآلاف من دول العالم الذين ملأوا الساحة الكبرى للفاتيكان للاستماع لقداسته".
مشيرة إلى تخصيص مقاعد للوفد المصري بجوار منصة البابا والتي لا يجلس بها إلا القادة والزعماء من مختلف أنحاء العالم، وأوضح البابا أن ذلك تقديرًا لدور مصر ومكانتها.
كما قام البابا بالترحيب بالوفد المصري، داعيًا له بالتوفيق في مهمته، كما دعا لمصر بالخير وحفظها من قوى الشر.
لافتة إلى أنه بنهاية اللقاء كان من المقرر أن يقوم الوفد المصري المكون من 22 شخصية مصرية بمصافحة البابا سريعًا ومغادرة المكان، إلا أن البابا كسر البروتوكول البابوي ونزل من على الكرسي البابوي مرحبًا بالوفد وحرص على التحاور معه والاستماع إليه عضوًا عضوًا –بحسب وصف الصحيفة-.
وأكد البابا على محبته الكبيرة لمصر، وأمله أن تنجح قيادتها في مواجهة الإرهاب والعبور بها إلى بر الأمان، مشددًا على أنه يصلي لأجل مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، وبأنه سيزور مصر قريبًا.
وقدم البابا ميداليات الفاتيكان هدية لأعضاء الوفد، والتقط معهم الصور التذكارية وفي سابقة هي الأولي قام الشاب المصري فادي فرنسيس بالتقاط صورة سيلفي مع قداسة البابا.
وعلى الجانب الآخر تناولت الصفحة استعدادات المصريين لاستقبال شهر رمضان غدًا الاثنين، وكيف أن هذا الشهر يؤكد فكرة النسيج الواحد، حيث يحتفل جموع المصريين به في عادات اجتماعية مشتركة.
وفي باب ذاكرة الحضارة تحدثت عن جبل القلالي بالدلنجات ثاني أقدم تجمع للرهبان في العالم، والتي تأسست فيها الرهبنة عام 325م على يد الأب آمون، ثم تولى رئاستها القديس مقار الإسكندري، لتوفير مكان إضافي للرهبان الذين تزايد عددهم في منطقة نتيريا، إضافة إلي إيجاد موقع للتوقف بين نتيريا وصحراء الأسقيط الموحشة "وادي النطرون حاليًا" ثالث أقدم تجمع للرهبان في العالم.
ترجع الأهمية التاريخية والأثرية لمنطقة جبل القلالي إلي الرسومات التي اكتشفت علي حوائط كنائسها وأديرتها. وتمثل إضافة هامة للتعرف علي خصائص الفن القبطي في المنسوجات والعمارة.
وأشارت إلى مقال الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح وشمال فريقيا، أنه في يوليو 2014 أصدر المجمع المقدس قرارًا بالاعتراف بدير القديس مقار الإسكندري الذي كان عامرًا بالرهبان بين القرنين الرابع والثامن الميلاديين.